مع إعلان لجنة التسعير التلقائي للمنتجات البترولية رفع أسعار البنزين والسولار بمقدار جنيهين للتر الواحد بدءًا من اليوم الجمعة، اتجهت أنظار العديد من السائقين والمواطنين نحو البحث عن طرق فعّالة لتقليل استهلاك الوقود، في ظل الارتفاع المستمر في تكاليف المعيشة.
أصبح ترشيد استهلاك البنزين والسولار هدفًا اقتصاديًا ملحًا، ليس فقط لتخفيف العبء المالي على الأسر، بل أيضًا للمساهمة في تقليل استهلاك الطاقة على المستوى الوطني.
ويتجه الكثير من قائدي السيارات إلى اعتماد أساليب قيادة أكثر ذكاءً، والعناية بمركباتهم بشكل أفضل، إلى جانب الاستفادة من تقنيات حديثة تساعد في خفض الاستهلاك بشكل ملموس. في هذا التقرير، نستعرض 11 طريقة عملية يمكن لأي سائق تطبيقها بسهولة لتقليل النفقات اليومية الناتجة عن الوقود، وفقًا لموقع «Slashgear» المتخصص.

1. تجنب التوقف والانطلاق المفاجئ
من أبرز العوامل المؤثرة في استهلاك الوقود أسلوب القيادة، فالتسارع والكبح المفاجئ يؤديان إلى استهلاك كميات أكبر من البنزين أو السولار. لذا، يُنصح بالقيادة بسلاسة، وقراءة الطريق جيدًا، والتعامل الذكي مع إشارات المرور والازدحام لتقليل عدد مرات الضغط على دواسة البنزين.
2. الحفاظ على ضغط الإطارات المثالي
إهمال ضغط الإطارات يؤدي إلى زيادة مقاومة السيارة للطريق، وبالتالي ارتفاع معدل استهلاك الوقود. تشير بيانات من شركة «ميشلان» إلى أن 60% من السائقين يقودون بإطارات غير منفوخة بالشكل الكافي، ما ينعكس سلبًا على الأداء. يمكن معرفة الضغط المثالي للإطارات من ملصق داخل باب السائق أو كتيب الاستخدام.
3. التوازن في استخدام التكييف
تشغيل مكيف الهواء باستمرار يرفع من استهلاك الوقود، خاصة في السرعات المنخفضة. في الأيام المعتدلة، يُفضّل فتح النوافذ، أما في السرعات العالية فالأفضل تشغيل التكييف لأن فتح النوافذ يزيد مقاومة الهواء. الموازنة بين الراحة والكفاءة تقلل الاستهلاك دون التضحية بالراحة.
4. الصيانة الدورية للمحرك
إهمال صيانة السيارة يرفع من استهلاك الوقود. فتنظيف فلاتر الهواء والزيت واستخدام الزيوت الموصى بها من الشركة المصنعة يحافظ على كفاءة المحرك. كما أن اختيار زيت منخفض اللزوجة يساعد على تقليل مقاومة التشغيل، ما ينعكس على الأداء والاستهلاك.
5. الاستفادة من ناقل الحركة اليدوي
القيادة الذكية للسيارات ذات ناقل الحركة اليدوي توفر استهلاك الوقود، من خلال تغيير التروس عند عدد دورات منخفض للمحرك واستخدام التروس الأعلى عند الثبات على السرعة. هذه الطريقة أكثر كفاءة من القيادة على دورات مرتفعة بشكل مستمر.
6. تخفيض السرعة على الطرق السريعة
القيادة بسرعة أقل على الطرق السريعة تُوفر الوقود بشكل كبير. فقد أظهرت دراسات بريطانية أن تقليل السرعة من 80 إلى 70 ميلاً في الساعة يقلل الاستهلاك بنسبة تصل إلى 25%، دون أن يؤثر كثيرًا على زمن الرحلة.
7. تشغيل خاصية الإيقاف والتشغيل التلقائي
تفعيل خاصية Start/Stop في السيارات الحديثة يقلل من الوقود المستهلك أثناء التوقف المؤقت، مثل إشارات المرور. وتشير دراسات إلى أن هذه التقنية توفر من 3% إلى 8% من استهلاك الوقود على المدى الطويل.
8. التخلص من الوزن الزائد داخل السيارة
حمل أغراض غير ضرورية داخل السيارة يزيد من وزنها، وبالتالي يرفع استهلاك الوقود. لذا يُنصح بإفراغ صندوق السيارة من المعدات الثقيلة أو المتراكمة التي لا حاجة لها، مما يقلل العبء على المحرك ويُحسن الأداء.
9. اختيار الإطارات بعناية
اختيار إطارات ذات تصنيف كفاءة مرتفع يساهم في تقليل استهلاك الوقود. فالإطارات المصنفة بدرجة «A» توفر استهلاكًا أفضل من تلك المصنفة بدرجة «G»، ويمكن أن تزيد المسافة المقطوعة بنفس كمية الوقود حتى 2.5 ميل لكل جالون.
10. التعامل بلطف مع السيارة الباردة
في الأيام الباردة، يكون المحرك أقل كفاءة. لذا، يجب تجنب الانطلاق بسرعة عالية بعد التشغيل مباشرة، وترك المحرك لبضع ثوانٍ فقط قبل التحرك، ثم القيادة برفق حتى تصل درجة الحرارة إلى المستوى المثالي.
11. تعلم القيادة الاقتصادية
يمكن لدورات القيادة المتقدمة أن تساعد السائقين على تبني تقنيات القيادة الاقتصادية، مثل التنبؤ بحركة المرور والقيادة السلسة، مما يقلل من استهلاك الوقود دون التأثير على السرعة أو السلامة.