شهد سعر صرف اليورو مقابل الجنيه المصري تراجعًا طفيفًا خلال تعاملات اليوم الأربعاء 22 أكتوبر 2025، وذلك في معظم البنوك العاملة داخل السوق المحلية، حيث أظهرت شاشات التداول انخفاضًا نسبيًا في عمليات البيع والشراء مقارنة بالتعاملات السابقة، وسط حالة من الترقب بين المتعاملين في سوق الصرف.

يأتي هذا التراجع في ظل تذبذب أسعار العملات الأجنبية أمام الجنيه المصري خلال الأيام الماضية، نتيجة تأثرها بالعوامل العالمية وسوق العرض والطلب الداخلي، فضلًا عن تحركات بعض العملات الأوروبية أمام الدولار الأمريكي، ما انعكس بدوره على أداء اليورو داخل السوق المصرية.
استقرار نسبي في تعاملات البنك المركزي المصري
بحسب آخر تحديثات صادرة عن البنك المركزي المصري، سجل سعر صرف اليورو أمام الجنيه المصري انخفاضًا طفيفًا مقارنة بالأيام الماضية، حيث جاء السعر الرسمي كالتالي:
سعر الشراء: 55.26 جنيه
سعر البيع: 55.42 جنيه
ويعكس هذا الفارق البسيط بين سعري الشراء والبيع حالة من الهدوء النسبي في تعاملات السوق الرسمية، بعد موجة من الارتفاعات الطفيفة التي شهدتها العملات الأجنبية مطلع الأسبوع الجاري.
أسعار اليورو في أبرز البنوك المصرية اليوم
شهدت أغلب البنوك العاملة في مصر تراجعًا محدودًا في سعر صرف اليورو أمام الجنيه المصري خلال تعاملات اليوم، وجاءت الأسعار على النحو التالي:
البنك الأهلي المصري:
الشراء: 55.23 جنيه
البيع: 55.54 جنيه
بنك مصر:
الشراء: 55.27 جنيه
البيع: 55.56 جنيه
بنك الإسكندرية:
الشراء: 55.28 جنيه
البيع: 55.57 جنيه
بنك قناة السويس:
الشراء: 55.34 جنيه
البيع: 55.64 جنيه
البنك التجاري الدولي (CIB):
الشراء: 55.19 جنيه
البيع: 55.49 جنيه
مصرف أبو ظبي الإسلامي:
الشراء: 55.21 جنيه
البيع: 55.50 جنيه
بنك البركة:
الشراء: 55.17 جنيه
البيع: 55.45 جنيه
توضح هذه الأرقام أن الفارق بين أسعار الشراء والبيع لم يتجاوز نطاق القرشين إلى الثلاثة قروش في أغلب البنوك، ما يدل على أن السوق في حالة استقرار نسبي دون وجود مضاربات قوية أو تغييرات حادة في السعر.
تحليل لأداء اليورو في السوق المصرية
يرى خبراء الاقتصاد أن حركة اليورو خلال الأسبوع الجاري تتأثر بعدة عوامل، أبرزها تحركات البنك المركزي الأوروبي بشأن أسعار الفائدة، بالإضافة إلى التغيرات في سعر الدولار عالميًا، والذي يُعد العملة المنافسة الرئيسية لليورو.
كما أشار بعض المحللين إلى أن انخفاض الطلب على العملات الأجنبية في السوق المصرية خلال الفترة الحالية، خاصة بعد استقرار الأوضاع الاقتصادية ووفرة المعروض النقدي، ساهم في كبح جماح ارتفاع سعر اليورو أمام الجنيه.
وتتوقع بعض المؤسسات المالية أن يظل سعر اليورو في نطاق مستقر خلال الأيام المقبلة، ما لم تحدث تقلبات جديدة في الأسواق العالمية أو تغييرات مفاجئة في سياسات البنوك المركزية الكبرى.