مع اقتراب نهاية فصل الصيف ودخول الخريف رسميًا، يزداد اهتمام المواطنين بمعرفة موعد تطبيق التوقيت الشتوي في مصر لعام 2025، خاصة بعد عودة نظام تغيير الساعة للعمل في البلاد منذ عام 2023 بقرار من مجلس الوزراء، في إطار خطة لترشيد استهلاك الكهرباء والطاقة خلال فصلي الصيف والشتاء. ويهدف هذا النظام إلى تحقيق التوازن بين فترات النهار والليل، بما يتناسب مع طبيعة الطقس وتغيراته الموسمية.
بدء تطبيق التوقيت الشتوي في مصر 2025

أعلنت الجهات الرسمية أن العمل بنظام التوقيت الشتوي في مصر لعام 2025 سيبدأ اعتبارًا من منتصف ليل يوم الجمعة الموافق 31 أكتوبر 2025.
ويتم خلال هذا الموعد تأخير الساعة بمقدار 60 دقيقة في تمام الساعة 12 منتصف الليل لتصبح الساعة 11 مساءً، وبذلك ينتهي رسميًا العمل بالتوقيت الصيفي الذي استمر طوال الأشهر الماضية.
ويأتي تطبيق هذا القرار استنادًا إلى النظام الذي أقره مجلس الوزراء المصري عام 2023، والذي نص على أن يبدأ التوقيت الصيفي في الجمعة الأخيرة من شهر أبريل من كل عام، وينتهي في الجمعة الأخيرة من شهر أكتوبر، ليبدأ بعده العمل بالتوقيت الشتوي لمدة ستة أشهر متواصلة.
خطوات ضبط الساعة عند تطبيق التوقيت الشتوي
مع اقتراب موعد تطبيق التوقيت الشتوي، يبحث كثير من المواطنين عن الطريقة الصحيحة لضبط الساعة يدويًا، خاصة لمن يستخدمون أجهزة الحاسوب أو الهواتف الذكية غير المرتبطة بتحديث تلقائي للتوقيت.
ولتغيير الوقت بسهولة، يمكن اتباع الخطوات التالية:
1. فتح إعدادات الوقت والتاريخ في الجهاز.
2. الضغط على خيار “تغيير الوقت والتاريخ” أو “Change time and date”.
3. عند حلول الساعة 12 منتصف الليل في يوم 31 أكتوبر، يتم تأخير الساعة 60 دقيقة لتصبح 11 مساءً.
وتقوم بعض الأجهزة الحديثة بتحديث التوقيت تلقائيًا دون الحاجة لتدخل المستخدم، في حين تتطلب الأجهزة الأخرى تعديلًا يدويًا. لذا يُنصح بالتأكد من إعدادات الجهاز مسبقًا لتفادي أي ارتباك في مواعيد العمل أو الدراسة.
فوائد تطبيق التوقيت الشتوي
يُعد التوقيت الشتوي أحد الأنظمة المعتمدة في العديد من دول العالم، إذ يحقق مجموعة من الفوائد الاقتصادية والصحية والاجتماعية، أبرزها:
توفير الطاقة: تأخير الساعة يؤدي إلى تقليل استهلاك الكهرباء خلال فترات الذروة المسائية، وهو ما ينعكس إيجابًا على الشبكة القومية للكهرباء.
تحسين دورة النوم: يتناسب التوقيت الشتوي أكثر مع الإيقاع البيولوجي للإنسان، مما يساعد على تنظيم مواعيد النوم والاستيقاظ بطريقة أكثر طبيعية.
تخفيف الضغط على الطرق: توافق ساعات الذروة مع أوقات انتهاء العمل يقلل من الازدحام المروري.
ملاءمة الطقس: خلال فصل الشتاء، يقل عدد ساعات النهار وتزداد ساعات الليل، وبالتالي يصبح هذا النظام أكثر انسجامًا مع الظروف الجوية وانخفاض درجات الحرارة.
استمرار العمل حتى أبريل 2026
من المقرر أن يستمر العمل بالتوقيت الشتوي لمدة ستة أشهر كاملة، لينتهي رسميًا في الجمعة الأخيرة من شهر أبريل 2026، موعد عودة العمل بالتوقيت الصيفي مجددًا.
وخلال هذه الفترة، تتسم الأجواء في مصر بانخفاض تدريجي في درجات الحرارة، وازدياد ساعات الليل مقارنة بساعات النهار، وهو ما يجعل تطبيق التوقيت الشتوي ملائمًا لطبيعة هذا الفصل.
ويأتي هذا القرار في إطار جهود الحكومة لتحقيق كفاءة أعلى في استخدام الطاقة، ومراعاة التغيرات المناخية التي تشهدها البلاد، إلى جانب تحسين جودة الحياة اليومية للمواطنين من خلال تنظيم أوقات النشاط والعمل والراحة بما يتوافق مع فصول السنة المختلفة.

















