شهدت أسعار الذهب في مصر تراجعًا ملحوظًا خلال منتصف تعاملات اليوم الإثنين 3 نوفمبر 2025، بعد فترة قصيرة من الاستقرار في الأسواق المحلية، إذ فقد جرام الذهب من مختلف الأعيرة نحو 5 جنيهات مقارنة بمستويات الأسعار التي سجلت خلال الساعات الماضية، وسط حالة من الترقب بين المتعاملين في سوق الصاغة، بالتزامن مع التغيرات التي تشهدها الأسواق العالمية.
تراجع أسعار الذهب في السوق المحلية

وأكد تجار الذهب أن الأسعار شهدت حركة هبوط طفيفة خلال منتصف التعاملات، نتيجة تراجع الأسعار العالمية وتراجع الإقبال المحلي على الشراء، بعد ارتفاعات متتالية شهدها السوق في الأسابيع الماضية.
وسجّل عيار 21، وهو الأكثر تداولًا بين المواطنين، نحو 5335 جنيهًا للبيع و5300 جنيه للشراء، في انخفاض يُقدّر بـ5 جنيهات عن تعاملات الصباح.
وأوضح الخبراء أن السوق يشهد حالة من الحذر في البيع والشراء، في ظل انتظار المستثمرين لقرارات اقتصادية جديدة قد تؤثر على حركة المعدن الأصفر خلال الأيام المقبلة، سواء في السوق المحلي أو العالمي.
أسعار الذهب اليوم في مصر – الإثنين 3 نوفمبر 2025
جاءت أسعار الذهب في منتصف تعاملات اليوم داخل أسواق الصاغة المصرية على النحو التالي:
عيار 24: 6097.25 جنيه للبيع، و6057.25 جنيه للشراء.
عيار 22: 5589 جنيهًا للبيع، و5552.5 جنيه للشراء.
عيار 21: 5335 جنيهًا للبيع، و5300 جنيه للشراء.
عيار 18: 4572.75 جنيه للبيع، و4542.75 جنيه للشراء.
عيار 14: 3556.75 جنيه للبيع، و3533.25 جنيه للشراء.
عيار 12: 3048.5 جنيه للبيع، و3028.5 جنيه للشراء.
عيار 9: 2286.5 جنيه للبيع، و2271.5 جنيه للشراء.
سعر الجنيه الذهب: 42680 جنيهًا للبيع، و42400 جنيه للشراء.
أوقية الذهب عالميًا: 4006.34 دولار للبيع، و4005.97 دولار للشراء.
اختلاف الأسعار من محل لآخر
تتباين أسعار الذهب في مصر من محل صاغة إلى آخر بحسب موقع المحل والمصنعية المضافة على كل جرام.
ويتراوح متوسط سعر المصنعية والدمغة بين 30 و65 جنيهًا للجرام الواحد، تبعًا لنوع العيار وشكل المشغولات الذهبية.
ويمثل هذا الفارق نسبة تتراوح بين 7% إلى 10% من إجمالي سعر الجرام في السوق.
ويؤكد أصحاب محلات الصاغة أن المصنعية تختلف باختلاف التصميم والدقة في التصنيع، فكلما زادت التفاصيل والدقة في القطعة الذهبية ارتفعت تكلفة المصنعية، وهو ما يجعل السعر النهائي للمستهلك متغيرًا من مكان إلى آخر.
العوامل المؤثرة على سعر الذهب
تتأثر أسعار الذهب في مصر بعدة عوامل، أهمها سعر الدولار مقابل الجنيه المصري، وأسعار الأوقية عالميًا، بالإضافة إلى العرض والطلب في الأسواق المحلية.
كما تلعب قرارات البنوك المركزية بشأن أسعار الفائدة دورًا كبيرًا في تحركات المعدن النفيس، إذ يُنظر إلى الذهب كملاذ آمن في أوقات التقلبات الاقتصادية.
وخلال الفترة الأخيرة، شهدت الأسواق العالمية تقلبات حادة في أسعار الذهب بسبب التوترات الجيوسياسية، وارتفاع معدلات التضخم في العديد من الاقتصادات الكبرى، ما جعل المستثمرين يتجهون أحيانًا إلى شراء الذهب كوسيلة للتحوط من المخاطر، ثم يعودون للبيع عند استقرار الأسواق لتحقيق أرباح سريعة.
نظرة عامة على حركة السوق
رغم الانخفاض الطفيف في الأسعار اليوم، فإن محللين يتوقعون أن يشهد الذهب موجات جديدة من الصعود خلال الربع الأخير من العام الجاري، خاصة في حال استمرار الضغوط الاقتصادية العالمية وارتفاع الطلب على المعدن الأصفر من قبل البنوك المركزية.
في المقابل، يرى آخرون أن السوق المحلي قد يظل في نطاق الاستقرار النسبي في ظل استقرار سعر صرف الدولار، وهدوء حركة الطلب على المشغولات الذهبية خلال الفترة الحالية، خصوصًا مع دخول موسم المدارس وضعف الإقبال على الشراء.

















