شهدت أسعار صرف الدولار الأمريكي، اليوم الجمعة 7 نوفمبر 2025، تراجعًا طفيفًا في عدد من البنوك المصرية وشركات الصرافة، مقارنة بتعاملات أمس، في ظل حالة من الترقّب والانتظار التي تسيطر على الأسواق المحلية والعالمية قبيل انعقاد اجتماع لجنة السوق المفتوحة الفيدرالية الأمريكية (FOMC) يومي 9 و10 ديسمبر المقبل، وهو الاجتماع الذي يُتوقع أن يرسم ملامح السياسة النقدية الأمريكية للفترة الأخيرة من العام الجاري.

ويتابع المستثمرون وخبراء الاقتصاد باهتمام كبير مسار الدولار خلال الأسابيع المقبلة، خصوصًا مع تزايد التوقعات بأن الفيدرالي الأمريكي قد يُبقي على أسعار الفائدة دون تغيير، في محاولة لتحقيق توازن بين السيطرة على التضخم والحفاظ على وتيرة النمو الاقتصادي. هذا المشهد الدولي انعكس محليًا على حركة تداول العملات الأجنبية، حيث سجل الدولار انخفاضًا طفيفًا أمام الجنيه المصري داخل أغلب البنوك الحكومية والخاصة.
الدولار في البنوك المصرية اليوم
فيما يلي أحدث أسعار صرف الدولار الأمريكي في عدد من البنوك المصرية خلال تعاملات اليوم الجمعة، وفقًا لآخر تحديثات رسمية صادرة عن البنك المركزي المصري:
البنك المركزي المصري:
الشراء: 47.28 جنيه
البيع: 47.42 جنيه
البنك الأهلي المصري:
الشراء: 47.30 جنيه
البيع: 47.40 جنيه
بنك مصر:
الشراء: 47.31 جنيه
البيع: 47.41 جنيه
بنك الإسكندرية:
الشراء: 47.25 جنيه
البيع: 47.35 جنيه
بنك القاهرة:
الشراء: 47.36 جنيه
البيع: 47.46 جنيه
بنك البركة الإسلامي:
الشراء: 47.28 جنيه
البيع: 47.38 جنيه
مصرف أبو ظبي الإسلامي:
الشراء: 47.38 جنيه
البيع: 47.48 جنيه
بنك قناة السويس:
الشراء: 47.30 جنيه
البيع: 47.40 جنيه
بنك فيصل الإسلامي:
الشراء: 47.30 جنيه
البيع: 47.40 جنيه
البنك التجاري الدولي (CIB):
الشراء: 47.30 جنيه
البيع: 47.40 جنيه
المصرف المتحد:
الشراء: 47.36 جنيه
البيع: 47.46 جنيه
أسباب تراجع الدولار أمام الجنيه المصري
يرى عدد من الخبراء أن الانخفاض الحالي في سعر الدولار داخل السوق المحلية يعود إلى عدة عوامل اقتصادية، من أبرزها:
1. استقرار السياسات النقدية التي يتبعها البنك المركزي المصري مؤخرًا، بهدف ضبط معدلات التضخم والحفاظ على توازن سوق الصرف.
2. تحسن موارد النقد الأجنبي من تحويلات العاملين بالخارج، وعائدات السياحة، والاستثمارات الأجنبية المباشرة.
3. تراجع الطلب على الدولار داخل السوق المحلية نتيجة استقرار أسعار السلع المستوردة وتراجع تكاليف الشحن عالميًا.
4. ترقب الأسواق المحلية لاجتماع الفيدرالي الأمريكي، الذي قد يؤثر على حركة العملات العالمية في الأسابيع المقبلة.
وبينما يترقب المستثمرون المحليون والعالميون ما ستسفر عنه قرارات الفيدرالي الأمريكي في ديسمبر، تتجه الأنظار كذلك نحو السياسات الاقتصادية التي قد تتبعها الحكومة المصرية خلال الربع الأخير من العام، خصوصًا فيما يتعلق بتعزيز الاحتياطي النقدي وتوسيع نطاق الاستثمارات الأجنبية في السوق المحلية.
توقعات المرحلة المقبلة
يتوقع محللون أن يظل الدولار يتحرك في نطاق محدود خلال الأسابيع القادمة، ما بين 47 و47.5 جنيه تقريبًا، في ظل استقرار الطلب النسبي على العملة الخضراء. كما يرجّح بعض الخبراء أن يشهد السوق مزيدًا من الهدوء النسبي حال استمرار تدفقات النقد الأجنبي إلى مصر بنفس الوتيرة الحالية.
ويؤكد مراقبون أن الاقتصاد المصري يسير نحو مرحلة من التوازن النسبي في أسعار الصرف، خاصة مع استمرار دعم مؤسسات التمويل الدولية ومتابعة البنك المركزي لتطورات السوق أولًا بأول، بما يضمن الحفاظ على استقرار الأسعار في مواجهة أي تقلبات خارجية محتملة.

















