علّق الإعلامي عمرو أديب على حالة الهلع التي تسببت بها بعض حسابات ومجموعات التواصل الاجتماعي، وخاصة ما يُعرف بـ «جروبات الماميز»، بعد تداول شائعات حول انتشار فيروس قاتل بين الأطفال.
وقال أديب، خلال برنامجه «الحكاية» على قناة MBC مصر مساء الأحد، إن مواقع التواصل الاجتماعي قد تناقش مختلف القضايا، لكن الإعلان عن وجود فيروس قاتل هو أمر خطير لا يجوز تداوله دون مصدر رسمي.
وأوضح أن وزارة الصحة والسكان هي الجهة الوحيدة المختصة بالإعلان عن أي فيروس أو وباء، وليس صفحات السوشيال ميديا أو المستخدمين العاديين.
حقيقة الفيروس المنتشر بين الأطفال في مصر
أكد عمرو أديب أن الهلع المنتشر غير مبرر تمامًا، مشيرًا إلى أن أعراض الكحة والرشح وارتفاع الحرارة طبيعية جدًا في هذا الوقت من العام، ومتوقعة خلال موسم الشتاء.
وأضاف أن الفيروس المنتشر حاليًا هو إنفلونزا موسمية من نوع H1N1، وهو فيروس معروف منذ سنوات طويلة، ويظهر في مصر وأوروبا وأفريقيا ومعظم دول العالم بشكل طبيعي في هذا الموسم.
كما ذكّر بأن مصر تجاوزت جائحة كورونا بأقل الخسائر مقارنة بدول كثيرة في المنطقة رغم كثرة الشائعات التي كانت تنتشر يوميًا وقتها.
تحذير من الشائعات ومطالبة بتدخل رسمي
شدد أديب على أن الدولة كانت ستعلن فورًا لو كان هناك خطر حقيقي يهدد الأطفال أو المواطنين، مؤكدًا: «أولادنا أغلى ما عندنا».
وطالب الإعلامي الجهات المختصة باتخاذ إجراءات حاسمة ضد مروّجي الشائعات الذين يسببون الذعر بين الأسر دون أي سند علمي أو طبي.

















