يحتضن ملعب “خليفة الدولي” في الرابعة والنصف مساء اليوم، المباراة التي تجمع بين منتخبا المغرب والإمارات، ضمن منافسات الدور نصف النهائي في بطولة كأس العرب 2025 المقامة حاليًا في دولة قطر.
المغرب ضد الإمارات في كأس العرب 2025
ويلتقي الفائز من مباراة المغرب ضد الإمارات مع الفائز من مباراة السعودية ضد الأردن في نهائي كأس العرب 2025 المحدد له الخميس المقبل بملعب “لوسيل”.
يدخل المنتخبان اللقاء بشعار “لا بديل عن الفوز” لحجز مقعد في المباراة النهائية، تتويجاً لمسار مميز في نسخة استثنائية شهدت حضوراً جماهيرياً لافتاً ومستويات فنية فاقت التوقعات.
وتأهل منتخب المغرب بقيادة المدرب طارق السكتيوي إلى المربع الذهبي بعد الفوز على سوريا بهدف نظيف سجله وليد أزارو في ربع النهائي، ليضرب موعداً ناريًا مع منتخب الإمارات الذي احتاج إلى سبع ركلات ترجيح مقابل ست، ليتفوق على نظيره الجزائري حامل اللقب بعد التعادل بهدف لمثله في الوقتين الأصلي والإضافي من مواجهة ظلت تتأرجح فيها الكفة بين الطرفين بسيناريوهات مثيرة حبست الأنفاس حتى ركلات الحظ التي ابتسمت لأشبال المدرب الروماني كوزمين أولاريو، وحكمت على رفاق نجم الغرافة القطري ياسين إبراهيمي بمغادرة البطولة.
مدرب الإمارات يرفع راية التحدي قبل مواجهة المغرب
من جانبه، قال الروماني كوزمين أولاريو المدير الفني لمنتخب الإمارات، إن مواجهة منتخب المغرب في نصف نهائي كأس العرب 2025، ستكون في غاية الصعوبة.
وأوضح كوزمين، في المؤتمر الصحفي الذي عقده للحديث عن مباراة المغرب ضد الإمارات، أن أداء المنتخب شهد تطورًا واضحًا مقارنة ببداية البطولة، مشيرًا إلى وجود بعض نقاط الضعف التي يعمل الجهاز الفني على معالجتها قبل اللقاء المرتقب.
وأشاد مدرب منتخب الإمارات، بالدور الكبير للجماهير، مؤكدًا أنهم قدموا دعمًا وحماسًا استثنائيًا للفريق طوال مشواره في البطولة، وكان لهم تأثير إيجابي على اللاعبين.
وحول الفوارق بين المنتخبات الآسيوية والأفريقية، أكد كوزمين أن كثرة اللاعبين المميزين في القارة الأفريقية تجعل عملية الاختيار أكثر صعوبة، مضيفًا أن مواجهة المنتخبات الأفريقية تمثل فرصة مهمة للاستفادة من قوتهم البدنية وخبراتهم.
وأشار كوزمين، إلى قوة المنتخب المغربي، واصفًا إياه بالمنتخب القوي جدًا، مؤكدًا في الوقت نفسه سعي الإمارات لتقديم مباراة مميزة ومواصلة المشوار الناجح في كأس العرب.
وشدد على أهمية عامل الراحة، موضحًا أن خوض مباريات تمتد لوقت إضافي وفقدان بعض اللاعبين بسبب الإرهاق البدني يشكل عبئًا كبيرًا على الفريق، مشيراً إلى وجود بعض الأخطاء التحكيمية، موضحًا أن المنتخب حُرم من ركلة جزاء كانت قد تجنبه خوض 30 دقيقة إضافية.
