أكد الدكتور علي عوف، رئيس شعبة الأدوية باتحاد الغرف التجارية، أن أدوية علاج البرد متوفرة في السوق المصري، نافيًا وجود نقص حقيقي، موضحًا أن ما يثار مؤخرًا سببه زيادة السحب على أسماء تجارية محددة نتيجة موجة الفيروسات التنفسية الشديدة.
وأوضح عوف، خلال مداخلة هاتفية، ببرنامج صباح البلد المذاع على قناة صدى البلد تقديم أحمد دياب ونهاد سمير أن سوق الدواء في مصر يشهد استقرارًا كبيرًا منذ نحو 3 أشهر، خاصة في الأدوية المستوردة وأدوية الأمراض المزمنة، مشيرًا إلى أن نسبة توافر الأدوية حاليًا تصل إلى 95%، وهي من أعلى النسب عالميًا.
وأشار إلى أن موجة البرد القوية أدت إلى زيادة الإقبال على أدوية البرد والإنفلونزا، لافتًا إلى أن بعض المواطنين يصرّون على شراء اسم تجاري معين، رغم توافر بدائل عديدة بنفس المادة الفعالة والتركيز والسعر.
وشدد رئيس شعبة الأدوية على أن الدواء لا يُعد ناقصًا إلا إذا لم يكن له بديل، وفقًا لتعريف منظمة الصحة العالمية، مؤكدًا أن أدوية البرد موجودة بكميات كافية ولكن تحت أسماء تجارية مختلفة.
وفيما يخص أدوية الأمراض المزمنة، أوضح عوف أن أدوية السكر والضغط والقلب متوفرة، باستثناء صنف مستورد واحد فقط يواجه مشكلة في التصنيع بالخارج، بينما باقي الأصناف متاحة في الصيدليات.
وأكد أن مصر تمتلك نحو 180 مصنع دواء تعمل بأعلى معايير الجودة، مشيرًا إلى أن صناعة الدواء المصرية حاصلة على تصنيف متقدم من منظمة الصحة العالمية، وتُعد من الأفضل عالميًا.
