أثارت الفنانة آيتن عامر مجددًا الجدل حول أزمتها مع زميلتها ريهام حجاج، وذلك في سياق حوارها الأخير في برنامج “سينماتك” على قناة SBC.
وكانت الأزمة قد نشبت قبل ثلاث سنوات خلال تصوير مسلسل “وكل ما نفترق”، حيث تم حذف مشاهد مهمة من أداء آيتن عامر، ما أدى إلى تصاعد التوتر بينهما ووصول القضية إلى المحاكم.
وعبرت آيتن عامر عن ثقتها في أن العدالة ستأخذ مجراها، مؤكدةً أنها لن تتنازل عن حقها، حيث صرحت: “أعتقد إن القضاء هيبقى له كلمته، وأنا مش هسيب حقي”، وأضافت بأنها واثقة أن حقوقها ستعود إليها في النهاية، مشيرةً إلى أن القضية كانت مطروحة في المحاكم لأكثر من ثلاث سنوات، ومعبرةً عن إصرارها على استعادة حقوقها: “لن أكل ولا أمل لحد ما حقي يجيلي”.
سخرية المحامية تثير غضب آيتن عامر
الأزمة اشتعلت من جديد بعد أن كتبت المحامية إيناس البيطار، المسؤولة عن القضية، تدوينة عبر موقع “إكس” تضمنت مزاحًا ساخرًا عن مظهر آيتن، مما أثار غضبها.
وردت آيتن بوضوح على تلك التعليقات، قائلة: “يا استاذة ايناس عيب، ركزى فى القضية أحسن من تويتر والكلام الفاضى ده”.
ووأضافت أنها ستلتقي مع المحامية في المحكمة، معبرةً عن ثقتها في النظام القضائي المصري: “محامية مسلسل وكل ما نفترق داخلة تهزر معايا.. ركزى فى القضية يا أستاذة”.
وعادت إلى الأذهان تفاصيل أزمة المسلسل التي بدأت عندما أعلن مخرج العمل وكاتب السيناريو ومدير التصوير انسحابهم بسبب تدخلات ريهام حجاج في سير العمل، مما أدى إلى حذف مشاهد هامة لآيتن عامر.
تأثير الأزمة على مسيرة آيتن الفنية
تؤثر هذه الأزمة بشكل ملحوظ على مسيرة آيتن عامر، حيث كان من المفترض أن تعزز هذه الأدوار من مكانتها في عالم الفن.
وتعتبر هذه الحادثة مثالًا على التحديات التي تواجهها الفنانات في صناعة السينما والتلفزيون، حيث يمكن أن تؤدي التدخلات إلى تأثيرات سلبية على مسيراتهن الفنية.
وعلى الرغم من الضغوط والتحديات التي واجهتها، تظل آيتن عامر متمسكة بحقوقها، مدافعة عن نفسها أمام كل الانتقادات، وهذه القضية تبرز أيضًا قضايا أوسع تتعلق بالعدالة في الوسط الفني وأهمية احترام حقوق الفنانين.