وقع زلزال قوي في تركيا، حيث أعلن مركز رصد الزلازل الأوروبي المتوسطي أن الزلزال بلغت قوته 6.1 درجات على مقياس ريختر، مما أدى إلى شعور سكان بعض المناطق في سوريا المجاورة بالاهتزازات، كانت بؤرة الزلزال على عمق 9 كيلومترات تحت سطح الأرض، ما يشير إلى أنه كان زلزالاً سطحياً.
وفقًا لإدارة الكوارث والطوارئ التركية، فإن الزلزال حدث في تمام الساعة 10:46 بالتوقيت المحلي، وكانت مركزه في منطقة كالي بولاية ملاطية وسط تركيا، وحتى الآن، لم تُسجل أي خسائر في الأرواح أو الممتلكات نتيجة لهذا الزلزال، مما يعكس أن الأضرار كانت محدودة.
زلزال تركيا.. التحذيرات السابقة والظروف المحيطة
في الوقت نفسه، كانت التحذيرات من حدوث زلازل متزايدة، حيث أشار عالم الزلازل الهولندي فرانك هوجيربيتس إلى احتمالية حدوث زلازل في الفترة من 15 إلى 17 أكتوبر.
وقد عزا هذا التحذير إلى التغيرات الهندسية الحاصلة في مواقع الكواكب، حيث ذكر أن التقارب الهندسي بين الكواكب يومي 14 و15 أكتوبر يزيد من احتمالية الزلازل، ولم يحدد هوجيربيتس الزلزال الذي وقع في تركيا بشكل دقيق، لكنه أكد أن هناك فرصًا لحدوث زلازل أخرى حتى 22 أكتوبر بسبب قرب كوكبي المريخ والزهرة، ووقوع الأرض بين الزهرة وأورانوس.
زلزال تركيا.. التوقعات المستقبلية والقلق العلمي
عقب الزلزال، أعرب هوجيربيتس عن قلقه من احتمال وقوع زلزال أكبر في الأيام المقبلة، متوقعًا أن تصل قوته إلى 7 درجات على مقياس ريختر. وأكد أن الوضع يعتمد على القشرة الأرضية ومستويات الضغط التي تتعرض لها.
وتوقع أن تكون الفترة من 13 إلى 17 أكتوبر حرجة، حيث يمكن أن تشهد زلزالًا ضخمًا، مشيرًا إلى أن اكتمال القمر يلعب دورًا في هذه الديناميكيات.
ومن المهم أن نلاحظ أن هذه التنبؤات قائمة على نماذج علمية، ولكنها تظل مجرد احتمالات، ويستمر المجتمع العلمي في مراقبة الأنشطة الزلزالية عن كثب، وقد تتخذ الحكومات المحلية والجهات المعنية تدابير احترازية لضمان سلامة السكان.