في يوم 18 أكتوبر 1977، وُلدت حورية فرغلي، تلك الفنانة المصرية التي عانت كثيرًا لكنها لم تستسلم أبدًا، وعاشت حورية في الإمارات مع عائلتها قبل أن تنتقل إلى مصر، حيث بدأت مسيرتها الفنية.
وفي عام 2002، حصلت على لقب ملكة جمال مصر، لكن هذا اللقب لم يكن نهاية قصتها، بل بداية رحلة مليئة بالتحديات.
وحورية ليست مجرد فنانة، بل هي رمز لل resilience، فهي واجهت العديد من الأزمات العاطفية والصحية التي لم تمنعها من تحقيق أحلامها في عالم الفن، وتخلت عن لقب ملكة الجمال لصالح زميلتها نور السمري، مما يظهر تواضعها ورغبتها في دعم الآخرين.
معاناة حورية فرغلي
فقدت حورية خطيبها قبل يوم واحد من حفل زفافهما في عام 2002، ما أثر عليها بشكل كبير ودفعها إلى العودة إلى القاهرة وبدء مسيرتها الفنية، وكانت تلك الحادثة القاسية بمثابة نقطة تحول في حياتها، حيث وجدت نفسها مضطرة للتخلي عن أحلامها العاطفية والتركيز على عملها.
ورغم الحزن، نجحت في أن تكون واحدة من أبرز الأسماء في الدراما المصرية، حيث شاركت في العديد من المسلسلات الناجحة مثل “الحالة ج” و”ساحرة الجنوب”.
ولكن الحياة لم تكن سهلة على حورية، فقد واجهت صعوبات كبيرة في الإنجاب. بعد سنوات من الانتظار، أعطاها الطبيب فرصة أخيرة، لكن الحظ لم يكن في صفها، حيث لم تكن متزوجة في تلك الفترة ولم تتمكن من العثور على شريك حياتها.
وفي خضم هذه الأزمات، تعرضت حورية لخطأ طبي أثناء إجراء عملية تجميل في أنفها، مما استدعى خضوعها لعدة عمليات جراحية أخرى لاستعادة شكلها الطبيعي، ومع ذلك، لم تستسلم فرغلي، بل عادت بقوة إلى الساحة الفنية، وأثبتت أن الألم يمكن أن يكون دافعًا للإبداع.
عودة حورية فرغلي إلى الساحة الفنية
احتفلت حورية مؤخرًا بعيد ميلادها الـ47، بعد أن استعادت نشاطها الفني من خلال مشاريع جديدة. خضعت لعملية تجميل جديدة، ساعدتها على استعادة جزء كبير من مظهرها، لتظهر مجددًا أمام جمهورها بمظهر يليق بإرادتها القوية.