في ظهورها الأول بعد الجدل الذي أثير حول طلاقها وعودتها إلى المنتج وليد سامي، كشفت الفنانة إلهام عبد البديع عن تفاصيل حياتها الشخصية في برنامج “قعدت ستات” مع الإعلامية مروة صبري، وهذا اللقاء جاء ليكون بمثابة فرصة لإلقاء الضوء على ما حدث، حيث بدأت إلهام قصتها بوضوح وبصراحة.
وأعربت إلهام عن دهشتها من الطريقة التي تم بها إعلان طلاقها، فقالت: “فوجئت بإعلان وليد سامي انفصالنا من خلال بوست قام بحذفه لاحقًا.”، واعتبرت أن هذا التصرف كان غير لائق، خاصة وأنهما كانا قد اتفقا على إعلان خبر الانفصال في وقت معين يتفقان عليه سويًا.
وأضافت: “يمكنه أن يكون حظيظًا لأنه حذف البوست بعد فترة، ربما أدرك أن الأمور قد تتداخل، كما أنه كان في لحظة عصبية.”، وتعكس كلماتها إحساسًا بالخوف من ردود الفعل، حيث قالت: “أنا زعلانة لأن الناس كلها بتتكلم على حياتي الشخصية وليس عن عملي الفني.”
عودة إلهام عبد البديع: حب يتحدى الظروف
في قلب حديثها، أشارت إلهام إلى عودتها إلى وليد سامي، حيث أبدت امتنانها لأصدقائها الذين دعموا العلاقة وساهموا في لم شملهم من جديد، وعبّرت عن سعادتها من الكلمات الإيجابية التي تلقتها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، قائلة: “اليوم أخرجت لأقول إننا عدنا معًا، وشكرًا لكل أصدقائي المقربين الذين تدخلوا.” إن عودتها تمثل قوة العلاقة التي تربطهما، إذ أكدت إلهام: “هو رجل محترم يحبني وأنا أحبه، ونحن نحاول جعل الحياة جميلة.”
ولكن، في خضم هذا الحديث، أثارت إلهام مسألة الشائعات التي لاحقتها، والتي تحدثت عن أن طلاقها كان مجرد دعاية لمسلسلها الجديد، واستنكرت هذه الفكرة بشدة، موضحة: “أكثر شيء ضايقني هو ما قاله البعض إن هذا دعاية لمشروعي الفني.”، واعتبرت أن هناك عناصر عدة تساهم في نجاح المسلسل دون الحاجة إلى استخدام أساليب سلبية تؤثر على صورتهم، وتحدثت عن عملها على أغنية جديدة للمسلسل، قائلة: “نحن نعمل على أغنية سنغنيها جميعًا في المسلسل.”
وتناولت إلهام عبد البديع أيضًا قضية فارق العمر بينها وبين زوجها، مشيرة إلى أن هذه القضية ليست السبب الرئيسي في خلافاتهما، وأوضحت: “بالعكس، أحيانًا هو يفكر أفضل مني.” ورغم أنها اعترفت بوجود ضغوطات حياتية، إلا أنها أكدت أن المشاكل كانت مرتبطة بتراكمات عاطفية بينهما، قائلة: “لم تكن هناك مشكلة واحدة بعينها، بل كانت تراكمات من ضغوط الحياة، كما يحدث مع أي زوجين.”
وفي حديثها، لم تفوت إلهام فرصة التأكيد على أن الحب والرغبة في حل المشكلات هي التي ستعيد الأمور إلى نصابها، مضيفة: “الموضوع في طريقه للحل.”، حيث إن كلامها يعكس تفاؤلًا قويًا برغبتها في تجاوز الصعوبات، مما يضيف بعدًا إنسانيًا عميقًا لقصة حياتها.