قال جولدمان ساكس إنه يتوقع أن يبلغ متوسط أسعار النفط 76 دولارا للبرميل في عام 2025 استنادا إلى فائض معتدل من الخام وطاقة فائضة بين كبار المنتجين، مع تراجع المخاوف بشأن تعطل محتمل في الإمدادات الإيرانية.
وأضاف: “بشكل عام، ما زلنا نرى أن المخاطر متوسطة الأجل التي تهدد نطاق 70-85 دولارا للبرميل من جانبين ولكنها منحرفة بشكل معتدل إلى الجانب السلبي على صافي المخاطر الهبوطية الناجمة عن الطاقة الفائضة العالية والتعريفات التجارية الأوسع المحتملة تفوق السعر الصعودي”.
وقال البنك الاستثماري إن هناك احتمالا لارتفاع الأسعار نحو نهاية العام حيث يرى أن فروق أسعار برنت “تقلل من قيمة الضيق المادي إلى حد ما”.
وقال محللون في جولدمان “على الرغم من الطاقة الفائضة العالمية الكبيرة وإنتاج النفط الإيراني الذي لم يتعطل حتى الآن، فإننا لا نعتقد أن وفرة المعروض في عام 2025 أمر محسوم”.
وقالوا إن علاوة المخاطر الجيوسياسية محدودة، حيث لم تؤثر التوترات بين إسرائيل وإيران على إمدادات النفط من المنطقة، كما أن الطاقة الاحتياطية مرتفعة بين المنتجين في أوبك+، التي تضم منظمة البلدان المصدرة للبترول وحلفائها.
ومع ذلك، ستستمر مخاطر العرض طالما ظل الصراع في الشرق الأوسط دون حل، وقد تؤدي الاضطرابات المحتملة إلى تشديد موازين النفط.