في عالم المشاهير، لا تخلو الحياة الشخصية من التحديات والضغوطات، خصوصًا عندما يتعلق الأمر بالإنجاب، وقد أضاف المنتج محمد كارتر، زوج الفنانة شيماء سيف، بعدًا جديدًا لهذه القصة عندما كشف مؤخرًا عن تفاصيل تأخر إنجابهم، حيث عبر حسابه الرسمي على موقع فيسبوك، فتح كارتر قلبه للجمهور وتحدث بصراحة عن الضغوط الاجتماعية التي تواجه شيماء بسبب وزنها ومظهرها، وما يرتبط بذلك من توقعات حول إنجاب الأطفال.
ضغوطات المجتمع.. الآراء والتوقعات
يبدو أن المجتمع غالبًا ما يحمل توقعات غير واقعية حول شكل الحياة الأسرية، حيث تلقت شيماء تعليقات مستمرة من الناس، تتعلق بمظهرها ووزنها، وعلق كارتر على ذلك قائلاً إن الكثير من الناس كانوا يقابلون شيماء بعبارات مثل: “إذا خسيتي، ستخلفي”، وتظهر هذه التعليقات كيف يمكن أن تؤثر الآراء الخارجية على الحالة النفسية للفنانين، خصوصًا في مجتمعات تتمحور حول معايير معينة للجمال والنجاح.
شيماء، التي نجحت في فقدان الوزن، لم تتعامل مع هذه التعليقات بشكل سلبي، حيث أكدت للجميع أن لديها إيمانًا قويًا بالله وأنه لا يوجد ما يدعو للقلق، ورغم أن بعض الناس بعد خسارتها للوزن بدأوا في تبادل التهاني، إلا أن شيماء لم تفكر مطلقًا في الرد بشكل مباشر على هذه التوقعات، بل ردها كان دائمًا “إن شاء الله”، مما يعكس قوتها وثقتها في القدر.
أسباب تأخر الإنجاب.. مشوار شخصي وعائلي
محمد كارتر استمر في الحديث عن مشكلته الشخصية المتعلقة بالإنجاب، حيث أشار إلى أن الناس من حولهم، حتى الذين يعرفهم شخصيًا، لم يدركوا أن شيماء ليست المسؤولة عن تأخر الإنجاب، بل المشكلة كانت لديه هو، وهو ما جعله يتحدث عن النصيب والقدر في هذا السياق.
وفي إشارة إلى تأثير هذه الأمور على العلاقة الزوجية، قال كارتر إنه لو كانت شيماء قد تزوجت شخصًا آخر غيره، لكانت قد أنجبت بالفعل، وهذا الاعتراف يعكس مدى الحب والدعم الذي يقدمه لها في هذا الوقت الصعب، كما يظهر تعاطفه مع ما تمر به.
شيماء كانت دائمًا تذكر كارتر بأن لكل شيء ميعاد، وأنه من الممكن أن يكون لديهم أطفال في المستقبل، ولكن يجب أن يكون هناك صبر، وكما صرح كارتر، فإن هذا الإيمان المشترك بينهما يخفف من الضغوط الخارجية ويعزز من علاقتهما.