خرجت أكبر شركة كيماويات في العالم من محادثات للاستثمار بمشروع في تشيلي لتعدين الليثيوم المستعمل في بناء بطاريات السيارات الكهربائية.
وأرجعت الشركة، وهي باسف الألمانية (BASF)، القرار إلى تباطؤ مبيعات السيارات الكهربائية؛ ما دفع أسعار المعادن المستعملة بصناعة البطاريات إلى الهبوط، بحسب معلومات اطّلعت عليها منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن).
وجرت المحادثات بين باسف وشركة “ويلث مينرالز ليمتمد” ومقرّها فانكوفر (Wealth Minerals Ltd) التي تمتلك مشروعات تنقيب في الدولة الواقعة بأميركا الجنوبية، ورغم أنها في مراحلها الأولية، فإنها تمثّل ضربة للصناعة الأوروبية الرامية إلى الإفلات من قبضة الواردات الأسيوية الرخيصة.