أعلنت شركة كوين DCX، أكبر بورصة للعملات المشفرة في الهند، بفخر عن استحواذها على بت أويسس، منصة التداول الرائدة للأصول الافتراضية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا والتي تتمتع بأعلى حجم تداول بالدرهم الإماراتي. سبق لـ CoinDCX أن قامت باستثمار استراتيجي في BitOasis في أغسطس 2023.
يعد انضمام هاتين الشركتين الرائدتين في السوق صفقة تحويلية فريدة من نوعها في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. وبالاقتران مع الترخيص الجديد الذي حصلت عليه الشركة مؤخرا في مملكة البحرين وإعادة افتتاح منصتها مؤخرًا في دبي، سيعزز الاستحواذ من قدرة بت أويسس على تعزيز وتوسيع وجودها في جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا كلاعب رئيسي في النظام البيئي للأصول الافتراضية، المرخص والمنظم في عدة أسواق.
تأسست شركة كوينDCX في عام 2018، وتعد البورصة الأكثر تفضيلا في الهند، حيث تتمتع بقاعدة مستخدمين قوية تزيد عن 15 مليون مستخدم. وتوفر كوينDCX الوصول إلى أكثر من 500 أصل للعملات المشفرة وتسهل تداولات ربع سنوية تتجاوز قيمتها 840 مليون دولار خلال 2024، فلقد كانت كوينDCX عاملاً رئيسيًا في تعزيز اعتماد العملات المشفرة في جميع أنحاء الهند. من خلال واجهتها البديهية وسهلة الاستخدام، قامت كوينDCX بتبسيط تجربة الاستثمار، مما جعلها في متناول المستخدمين من جميع مستويات الخبرة. وتعد كوينDCX أول بورصة للأصول الافتراضية في الهند تسجل لدى FIU IND، حيث تحافظ على الشفافية من خلال معايير KYC الصارمة.
قال سوميت جوبتا، الشريك المؤسس لشركة كوين DCX: “بناءً على ست سنوات من النجاح ودعم أكثر من 15 مليون هندي في رحلتهم مع العملات المشفرة، تهدف كوينDCX إلى أن تصبح المنصة الرائدة لتداول العملات المشفرة عالميًا. بالنسبة لنا، كانت حماية المستثمر ذات أهمية قصوى، وقد ميزنا أنفسنا في الهند بالامتثال الصارم. نحن ملتزمون بالحفاظ على نفس المعايير أينما نعمل. سيستمر هذا المبدأ في توجيه أعمالنا ونحن نستكشف أسواقًا وفرصًا جديدة. تبدأ استراتيجيتنا التوسعية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، مستفيدة من سوقها الناضج واهتمام سكانها الكبير بالاستثمار في العملات المشفرة.”
تأسست بت أويسس في عام 2016 على يد علا دودين، طارق كيلاني ودانيال روبينك، وبرزت كمنصة مفضلة للأفراد، المؤسسات والأفراد ذوي الثروات العالية في دول مجلس التعاون الخليجي ومنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الأوسع لشراء وبيع واحتفاظ بأكثر من 60 رمزًا باستخدام العملات الورقية مثل الدرهم الإماراتي، الريال السعودي والدولار الأمريكي. ومنذ تأسيسها، قامت الشركة بمعالجة أكثر من 6 مليارات دولار من حجم التداول وجمعت أكثر من 40 مليون دولار في التمويل من كبار المستثمرين الإقليميين والعالميين.
قالت علا دودين، الشريكة المؤسسة والرئيسة التنفيذية لشركة بت أويسس: “يمثل استحواذ كوينDCX فصلاً جديدًا ومثيرًا لشركة بت أويسس، يدفعنا إلى الأمام على أرضية أكثر قوة. منذ بداية بت أويسس، كانت الثقة والامتثال التنظيمي ركيزة أساسية في مهمتنا لتعزيز اعتماد العملات المشفرة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. هذه الركيزة المشتركة مع كوينDCX إلى جانب التزامنا الثابت بالتركيز على العملاء كانت أساسية للنجاح المستدام. نحن نفخر بإنجازاتنا التنظيمية الأخيرة، كوننا من أوائل الشركات التي تسجل وتصبح كيانًا مسئولا عن تقديم التقارير إلى وحدة الاستخبارات المالية FIU، واستعادة ترخيص التشغيل MVP الخاص بنا تحت هيئة VARA والحصول على ترخيص من مصرف البحرين المركزي، مما يعزز وجودنا الإقليمي”.
بالإضافة إلى ذلك، صرحت علا: “نحن ملتزمون بتقديم خدمات استثنائية، وسيتيح لنا هذا الاستحواذ تحقيق مزيد من النمو. يمكن للمستخدمين توقع مجموعة أوسع من المنتجات، وخدمات عملات مشفرة محسنة، وإمكانية الوصول إلى نطاق أوسع من الرموز، وزيادة السيولة، وخيارات تداول محسنة، وتجربة مستخدم محسنة بشكل عام.”
وموضحًا سبب توافق استحواذ بت أويسس بشكل مثالي مع مبدأ كوين DCX، أضاف سوميت: “كانت بت أويسس أول منصة تسجل لدى وحدة الاستخبارات المالية في الإمارات العربية المتحدة في عام 2021، وحافظت الشركة على علاقات قوية وبناءة واستباقية مع الجهات التنظيمية في جميع أنحاء المنطقة منذ إطلاقها. تعكس تراخيص بت أويسس في البحرين والإمارات التزامها الدائم وغير المساوم بالعمل ضمن الأطر التنظيمية المعمول بها. فالانضمام إلى بت أويسس، وهي منصة متاحة في 15 دولة عبر المنطقة، يتماشى تمامًا مع رؤيتنا. في العام الماضي، استثمرنا استثمارًا استراتيجيًا في بت أويسس لتعزيز وجودها الإقليمي. الآن، مع هذا الاستحواذ، نحن مستعدون لتأسيس موطئ قدم أقوى عبر منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، ونلبي احتياجات مجموعة متنوعة من العملاء الأفراد والمؤسسات.”
وأضاف سوميت أن العلامة التجارية لفريق القيادة في بت أويسس ستبقى دون تغيير بعد الاستحواذ، مما يعزز التناغم والتعاون السلس بين كلا المؤسستين.
