طمأن الفنان مصطفى كامل نقيب المهن الموسيقية جمهوره بعد الأنباء التي انتشرت مؤخراً حول احتجازه في المستشفى بسبب حالته الصحية، فقد أصدر مصطفى بياناً صحفياً أوضح فيه تفاصيل ما مر به مؤخراً، مشيراً إلى أنه تعرض لنزلة شعبية شديدة أثرت على تنفسه، مما استدعى دخوله المستشفى لفترة قصيرة من أجل إجراء الفحوصات الطبية اللازمة.
وأوضح مصطفى كامل أن حالته الصحية في تحسن بعد أن خضع لجلسات أكسجين وبعض التحاليل الطبية في المستشفى، وكشف أن مدة العلاج استغرقت حوالي أربع ساعات فقط، ليعود بعدها إلى منزله، وقد أعرب عن شكره لله على كل حال، مشيراً إلى أن حالته الصحية الآن مستقرة وأنه يشعر بتحسن ملحوظ.
وفي سياق متصل، تطرق مصطفى كامل إلى الخبر السار الذي تلقاه مؤخراً والذي يتعلق بتعيينه عضواً في مجلس المعهد العالي للموسيقى العربية، فقد عبّر عن سعادته الكبيرة بهذا التكليف، مؤكداً أن هذه الخطوة تمثل له فخراً كبيراً في مسيرته الفنية.
وفي منشور له عبر منصات التواصل الاجتماعي، قال مصطفى كامل إنه تلقى اتصالاً هاتفياً من أستاذ دكتور أحمد يوسف، عميد المعهد، ليُخبره بخبر تعيينه عضواً في المجلس، وهو ما وصفه بالشرف الكبير.
وأضاف مصطفى كامل في منشوره أنه يشعر بامتنان عميق لكل من دعمه طوال مشواره الفني، معرباً عن سعادته بانضمامه إلى هذا الكيان الأكاديمي المرموق الذي يضم أبرز قامات الفن المصري في مجال الموسيقى، وأكد أنه يعتبر هذه الخطوة تكليفا وتشريفاً في الوقت ذاته، مشيراً إلى أهمية تلك المرحلة في حياته المهنية.
ولفت إلى أنه سيبذل كل ما في وسعه للمساهمة في تحسين وتطوير المعهد العالي للموسيقى العربية، إيماناً منه بدور هذا المعهد في صقل المواهب الفنية وتعليم الأجيال الجديدة.
ويُذكر أن مصطفى كامل كان قد شغل عدة مناصب بارزة في مجال الموسيقى قبل أن يتم انتخابه نقيباً للمهن الموسيقية في وقت سابق، ويُعد أحد أبرز الشخصيات الفنية في مصر، حيث تمكن من إثبات نفسه كمغنٍ وملحنٍ وناقد موسيقي، وكان له العديد من الإسهامات الفنية المتميزة في الساحة المصرية والعربية، وقد شهدت حياته المهنية العديد من المحطات الهامة التي تركت بصماتها في مجال الموسيقى.
ومن جهة أخرى، فإن تعيين مصطفى كامل عضواً في مجلس المعهد العالي للموسيقى العربية يُعتبر إضافة مهمة للمجلس، خاصة وأنه يتمتع بخبرة واسعة في مجال الفن والموسيقى، وتعتبر هذه الخطوة تأكيداً على مكانته الرفيعة في الوسط الفني، وتكريماً لمسيرته التي أسهمت بشكل كبير في تطوير الساحة الموسيقية في مصر.
وفي النهاية، يعد إعلان مصطفى كامل عن تعيينه في هذا المنصب إضافة جديدة له في مسيرته الفنية والإدارية على حد سواء. وهو ما يعكس التقدير الكبير الذي يحظى به من قبل المؤسسات التعليمية والفنية في مصر. وبينما يطمئن جمهوره على حالته الصحية، فإن مصطفى كامل يتطلع إلى مواصلة تقديم المزيد من الإسهامات في مجال الفن والموسيقى.