أثارت الفنانة ياسمين عبد العزيز حالة من الجدل عبر منصات التواصل الاجتماعي، بعدما نشرت رسالة غامضة عبر خاصية الاستوري على حسابها الرسمي في موقع إنستجرام، وتحديدًا في وقت متأخر من الليل، الرسالة لم تكن سوى صورة تحمل عبارة تلامس مشاعر من يقرأها، مع تعليق بسيط عبارة عن إيموجي، مما جعل المتابعين يتكهنون حول السبب وراء هذه الرسالة.
والصورة التي نشرتها ياسمين كانت تحتوي على النص التالي: “دايمًا الندالة مش بتيجي غير من الناس اللي أنت كنت كويس، وجدع معاهم”، ورغم أن الفنانة لم توضح سياق الرسالة أو ما إذا كانت تشير إلى شخص معين، إلا أن هذه العبارة أثارت اهتمام العديد من متابعيها، الذين بدأوا في محاولة تفسير الرسالة والتوصل إلى القصة وراءها، والبعض رأى أن الرسالة تحمل إشارة إلى موقف شخصي مرّت به، بينما أبدى آخرون استعدادهم للتكهن حول الدوافع الحقيقية وراء تلك الكلمات.
ولم يتوقف الجدل عند هذا الحد، بل امتد إلى موقع فيسبوك حيث قامت ياسمين بنشر نفس الصورة والتعليق على صفحتها، مما عزز الشكوك حول هدف الرسالة، والعديد من متابعي الفنانة أبدوا استفساراتهم حول المعنى المقصود من هذه الكلمات، وطلبوا منها توضيح الموقف الذي دفعتها لنشر هذه الرسالة. ومع ذلك، احتفظت ياسمين عبد العزيز بالصمت، مما جعل الحيرة تزداد لدى جمهورها.
ومن جهة أخرى، يواصل جمهور ياسمين عبد العزيز متابعة أخبارها الفنية، حيث تنتظر الفنانة عرض فيلمها الجديد “نقابل حبيب”، الذي من المتوقع أن يعرض في موسم رمضان 2025، الفيلم من تأليف عمرو محمود يس، ومن إخراج محمد الخضيري، ويشارك في البطولة مجموعة من النجوم المميزين مثل نيكول سابا، كريم فهمي، وخالد سليم. ومن المقرر أن يتم إنتاج الفيلم تحت إشراف شركة “سينرجي”، وهي واحدة من أكبر شركات الإنتاج في مصر.
والفيلم يُعد من الأعمال المنتظرة بشدة، خاصة مع شعبية ياسمين عبد العزيز الواسعة في الوسط الفني، ونجاحها الكبير في السنوات الأخيرة. كما أن الفيلم يحمل العديد من التوقعات المتعلقة بمحتواه الدرامي والشخصيات التي سيلعبها أبطاله، مما يجعله محط أنظار المشاهدين في رمضان المقبل.
وفي الختام، تظل رسالة ياسمين عبد العزيز الغامضة حديث الساعة، سواء من حيث مغزاها الشخصي أو تأثيرها على جمهورها، سيكون من المثير أن نرى إذا ما كانت الفنانة ستتحدث عن دافع هذه الرسالة في المستقبل، أو إذا كانت ستظل تحافظ على سرية معناها، مما يزيد من إثارة الجدل حول هذا الموضوع.