احتفلت الفنانة هنا شيحة بمناسبة مميزة جدًا في حياتها، حيث شهدت تخرج ابنها آدم من جامعة كوفنتري في المملكة المتحدة، وهو ما أشعل مشاعر الفخر والحب داخل قلبها، فقد حصل آدم على درجة الليسانس في الآداب مع مرتبة الشرف، وهو إنجاز مميز له، وعلامة فارقة في مسيرته التعليمية.
وفي لحظة مليئة بالعاطفة، قامت هنا شيحة بمشاركة صور تخرج ابنها مع جمهورها على موقع التواصل الاجتماعي إنستجرام، وأرفقتها بتعليق يعكس عمق مشاعرها تجاه هذه اللحظة المهمة في حياتها وحياة ابنها، وعبرت شيحة عن شعورها بالفخر الكبير في هذا اليوم، مؤكدةً أن مشاعرها كانت مختلطة بين السعادة والفرحة، حيث اعتبرت أن هذا التخرج هو بمثابة تتويج لرحلة طويلة من الحب والدعم المتبادل بينهما.
وكتبت الفنانة في منشورها: “لحظة فخر عظيمة في حياتي كلها، ساحقة وعاطفية للغاية. أتذكر رحلة آدم منذ أن كان طفلًا صغيرًا حتى أصبح الشاب الذي هو عليه اليوم، محادثاتنا، ذكرياتنا، صراعاتنا، ومع ذلك فإن حبنا دائمًا ما يتغلب على كل الصعاب”.
ثم أضافت: “أنا فخورة جدًا بأن أكون والدتك، وأن أكون عمودك الفقري، وداعمك الأول والمستمر في حياتك. لا يمكنني أن أكون أكثر امتنانًا لك، شكرًا لك على كونك ابني، شمس حياتي، أنت تعطي معنى لكل شيء أفعله في حياتي، أنت أكبر إنجازاتي الثمينة في هذه الدنيا، أحبك يا ابني”.
وكان منشور هنا شيحة بمثابة رسالة مليئة بالمشاعر الإنسانية النبيلة، التي أظهرت جانبًا عاطفيًا من علاقتها بابنها، والذي من خلاله أكدت على أهمية الدعم العائلي في الحياة الشخصية والمهنية، وبينما كانت الصورة المرفقة تظهر لحظة التخرج، كانت كلماتها أكثر تعبيرًا عن الرحلة المشتركة بين الأم وابنها، وما تمثله هذه اللحظة من مشاعر فخر وامتنان، وتجديد للأمل في المستقبل.
ومن خلال كلمات هنا شيحة، يتضح الدور الكبير الذي تلعبه الأم في حياة أبنائها، خاصة في مراحلهم المهمة مثل التخرج، فالأم تكون بمثابة الدعم الذي يساعد على تخطي العقبات، مما يتيح للأطفال والمراهقين فرصة لإثبات أنفسهم في مجالات مختلفة، وتعد لحظة التخرج من أهم المحطات في حياة أي طالب، وتحمل معاني متعددة، منها الفخر والإن