يحرص الكثير من المواطنين على متابعة تحديثات أسعار الذهب يوميًا، خاصة مع بداية كل صباح، نظرًا لتأثير هذه الأسعار على قرارات البيع والشراء، ومع حلول صباح اليوم الإثنين، الموافق 18 من نوفمبر 2024، سجلت أسواق الذهب المحلية استقرارًا نسبيًا في أسعار المشغولات الذهبية، حيث كانت التحديثات الأخيرة التي أُجريت على الأسعار تظهر توازنًا في السوق المحلي.
استقرار أسعار الذهب في محلات الصاغة المصرية
من خلال التحديثات الأخيرة التي أُجريت على أسعار الذهب، نجد أن الأسعار في محلات الصاغة قد حافظت على استقرارها مقارنة بالأيام السابقة، ففيما يتعلق بأسعار الذهب وفقًا لعياراته المختلفة، جاءت على النحو التالي:
ووصل سعر الذهب عيار 24 إلى 4057 جنيهًا للجرام الواحد، وهو السعر الذي يتم تداوله بدون احتساب المصنعية أو الدمغة الضريبية، التي تُضاف عادة على سعر الجرام من قبل المحلات التجارية.
أما الذهب عيار 21، الذي يعتبر الأكثر تداولًا في السوق المصري، فقد بلغ سعره 3550 جنيهًا للجرام، مع استبعاد المصنعية.
بالنسبة للذهب عيار 18، فقد وصل سعره إلى 3042 جنيهًا للجرام في محلات الصاغة، وهو ما يعكس الطلب المستمر على هذا العيار رغم تقلبات السوق.
فيما سجل سعر الذهب عيار 14 نحو 2366 جنيهًا للجرام، مما يجعله خيارًا اقتصاديًا لبعض المواطنين الذين يرغبون في شراء الذهب بأسعار أقل.
سعر الجنيه الذهب والمصنعية
بالإضافة إلى الأسعار الخاصة بالجرام، شهد سعر الجنيه الذهب أيضًا تحديثًا اليوم، فقد وصل سعر الجنيه الذهب عيار 21 إلى 28400 جنيه، ويزن الجنيه حوالي 8 جرامات، دون إضافة المصنعية أو الضرائب.
وتختلف قيمة المصنعية في محلات الصاغة وفقًا لنوع الذهب وجودته، وكذلك على حسب سياسة كل تاجر أو محل، وبشكل عام، تتراوح المصنعية من 35 جنيهًا إلى 200 جنيه للجرام الواحد، لكن يمكن أن تتجاوز هذه القيمة في بعض الأحيان إذا كان الذهب من نوعية خاصة أو يحتوي على نقاوة عالية، ويجب على الراغبين في شراء الذهب أن يكونوا على دراية بأن هذه المصنعية ليست ثابتة وتختلف من محل إلى آخر.
التحديثات العالمية وتأثيرها على السوق المحلي
من جهة أخرى، سجلت أسعار الذهب عالميًا تراجعًا طفيفًا في تداولاته، حيث انخفضت قيمة الأونصة بنسبة 0.65%، مما يعادل انخفاضًا قدره 18 دولارًا، وصل سعر الأونصة إلى 2559.39 دولارًا أمريكيًا في المعاملات الفورية، ما يُعكس تأثير الضغوط الاقتصادية العالمية على أسواق الذهب. كما سجلت العقود الأمريكية الآجلة للذهب تسليم شهر ديسمبر انخفاضًا بنسبة 1.1%، أي بما يعادل 28 دولارًا، ليصل سعرها إلى نحو 2500 دولار للأونصة.
وهذا التراجع في الأسعار العالمية قد يكون له تأثير غير مباشر على الأسواق المحلية، حيث يميل تجار الذهب إلى تعديل الأسعار وفقًا لتقلبات الأسواق الدولية، إلا أن هذه التعديلات لا تحدث دائمًا بنفس النسبة أو في الوقت ذاته.
وختامًا، يعتبر الذهب من أهم الأصول التي يهتم بها المستثمرون والمواطنون على حد سواء، نظرًا لدوره الحيوي في الحفاظ على القيمة في أوقات التقلبات الاقتصادية، ومع استمرار التحديثات اليومية لأسعار الذهب، يتعين على المهتمين بالشراء أو البيع متابعة هذه التحديثات لضمان اتخاذ القرارات المالية المناسبة في الوقت المناسب.