شهدت أسواق اللحوم في مصر اليوم الخميس 21 نوفمبر 2024 استقرارًا في الأسعار، حيث حافظت أسعار اللحوم على مستوياتها في محلات الجزارة والمنافذ الحكومية، ورغم هذا الاستقرار، تظل هناك فروق ملحوظة في الأسعار بين مختلف الأنواع والأماكن التي تُباع فيها اللحوم.
أسعار اللحوم في محلات الجزارة
في محلات الجزارة المنتشرة في الأسواق، تراوحت أسعار اللحوم حسب نوعها، حيث سجل سعر الكبدة البلدي ما بين 300 و350 جنيهًا للكيلو. أما اللحوم الأخرى، مثل اللحم الجملي، فاستقرت أسعاره بين 270 و300 جنيه للكيلو.
وتفاوتت أسعار اللحوم البتلو، حيث وصل السعر إلى ما بين 350 و400 جنيه للكيلو، بينما وصل سعر اللحم المفروم البلدي إلى نحو 370 جنيهًا للكيلو. أما اللحوم الضأن، فقد سجلت أسعارها نحو 520 جنيهًا للكيلو، في حين بلغ سعر العرق الفلتو نحو 420 جنيهًا للكيلو.
أسعار اللحوم في المنافذ
من ناحية أخرى، تُباع اللحوم أيضًا في منافذ بيع وطنية تابعة للحكومة، حيث تختلف الأسعار قليلاً عن الأسواق الحرة، في هذه المنافذ، تراوحت أسعار الكبدة الطازجة بين 300 و350 جنيهًا للكيلو، فيما بلغ سعر اللحم البقري حوالي 280 جنيهًا للكيلو. بالنسبة للأنواع الأخرى من اللحوم، وصل سعر البفتيك والاستيك إلى نحو 325 جنيهًا للكيلو، بينما بلغ سعر اللحم من نوع “وش فخدة” حوالي 300 جنيه للكيلو. أما عرق الفلتو فاستقر سعره عند 350 جنيهًا للكيلو، بينما سجلت الموزة 295 جنيهًا للكيلو.
وأما بالنسبة للمنافذ التابعة لوزارة الزراعة، فقد كانت الأسعار أقل نسبيًا مقارنةً بالمحلات الخاصة، حيث وصل سعر اللحوم البلدي الطازجة إلى 280 جنيهًا للكيلو، في حين تراوحت أسعار اللحم الضأن ما بين 350 جنيهًا للكيلو، كما بلغ سعر الكبدة في هذه المنافذ نحو 250 جنيهًا للكيلو، بينما سجل سعر اللحم المفروم نحو 230 جنيهًا للكيلو، وفيما يخص السجق، فقد بلغ سعره في منافذ وزارة الزراعة نحو 225 جنيهًا للكيلو.
وعلى الرغم من استقرار أسعار اللحوم بشكل عام في الأسواق المصرية، تظل الأسعار متباينة بين المحلات التجارية والمنافذ الحكومية، وقد يعود هذا التفاوت في الأسعار إلى عدة عوامل، أبرزها اختلاف تكاليف النقل والتوزيع، فضلاً عن الفروق في الجودة والمعروض من اللحوم، وبالنظر إلى هذه الأسعار، لا يزال المستهلكون يفضلون البحث عن العروض المناسبة وفقًا للميزانية المتاحة لهم.
ويشير هذا الاستقرار النسبي في أسعار اللحوم إلى أن السوق المصري قد بدأ في التكيف مع الظروف الاقتصادية الحالية، لكنه في الوقت ذاته يظل حساسًا للتغيرات المحتملة في أسعار الأعلاف ومدخلات الإنتاج.