شهدت أسعار الذهب في مصر انخفاضاً ملحوظاً مع بداية تعاملات صباح اليوم الإثنين 30 ديسمبر 2024، وذلك بعد فترة من الاستقرار النسبي، وهذا التراجع جاء بعد التحديثات الأخيرة التي سجلت انخفاضاً في أسعار مختلف الأعيرة في سوق الذهب المحلي. إليكم التفاصيل الدقيقة حول أسعار الذهب اليوم.
تباين أسعار الذهب في محلات الصاغة
سجل سعر جرام الذهب عيار 24 في بداية التعاملات نحو 4262 جنيهاً للبيع، بينما بلغ سعر الشراء حوالي 4240 جنيهاً، وهذا العيار يعتبر الأكثر شهرة في دول الخليج، حيث يستخدم بشكل واسع في تصنيع المجوهرات والحلي.
وكما سجل سعر جرام الذهب عيار 21 نحو 3730 جنيهاً للبيع و3710 جنيهاً للشراء، ويعد هذا العيار هو الأكثر تداولاً في محافظتي القاهرة والإسكندرية.
وأما بالنسبة للذهب عيار 18، الذي يشتهر في صعيد مصر، فقد سجل سعره حوالي 3197 جنيهاً للجرام للبيع و3180 جنيهاً للشراء.
وأخيراً، بلغ سعر جرام الذهب عيار 14 نحو 2486.75 جنيهاً للبيع و2473.25 جنيهاً للشراء، فيما سجل الذهب عيار 12 سعر 2131.5 جنيهاً للبيع و2120 جنيهاً للشراء.
أسعار الجنيه الذهب والأوقية عالمياً
سجل سعر الجنيه الذهب اليوم نحو 29840 جنيهاً للبيع و29680 جنيهاً للشراء، وبالنسبة للسعر العالمي للذهب، فقد بلغ سعر أوقية الذهب اليوم نحو 2622.52 دولار للبيع و2621.2 دولار للشراء، مما يعكس استقراراً نسبياً في الأسواق العالمية مقارنة بالأسواق المحلية.
وتختلف أسعار الذهب في مصر بشكل كبير بين محلات الصاغة، حيث تتأثر الأسعار بالمصنعية والدمغة التي قد تختلف من محل إلى آخر. ويبلغ متوسط قيمة المصنعية بين 30 و65 جنيهاً، وتختلف حسب نوع العيار.
وكما يُضاف إلى ذلك أن سعر الذهب في السوق المصرية يتأثر بسعر الأوقية عالمياً، وهو ما يجعل هذه الأسعار عرضة للتقلبات بشكل مستمر.
العوامل المؤثرة في أسعار الذهب اليوم
يشهد السوق المصري حركة متقلبة في أسعار الذهب نتيجة لعوامل متعددة، أبرزها تقلبات أسعار الذهب عالمياً والتغيرات في سعر الدولار الأمريكي، وكما أن الطلب المحلي على الذهب، خاصة في فترات الأعياد والمناسبات، يزيد من حجم التجارة في المعدن النفيس، مما يؤثر أيضاً على الأسعار.
وبالرغم من التراجع الذي شهدته الأسعار اليوم، يبقى الذهب عنصراً مهماً في الاقتصاد المصري، سواء كاستثمار آمن أو كعنصر أساسي في صناعة المجوهرات، حيث يتوقع الخبراء استمرار حالة عدم الاستقرار في أسعار الذهب خلال الفترة المقبلة، مع احتمالية حدوث مزيد من التذبذب في السوق نتيجة للظروف الاقتصادية العالمية والمحلية.