مع اقتراب العام الجديد، يتجدد النقاش حول التنبؤات السنوية التي تطلقها خبيرة التوقعات اللبنانية ليلى عبد اللطيف، والمعروفة بتناولها قضايا السياسة، الاقتصاد، والكوارث الطبيعية.
وهذا العام، جاءت رؤاها لعام 2025 مثيرة للاهتمام، حيث حملت تحذيرات من أزمات عالمية كبرى، وأيضاً بشائر بتحولات إيجابية لبعض الدول العربية.
أزمات عالمية وصراعات وشيكة
توقعت ليلى عبد اللطيف أن عام 2025 قد يشهد بداية حرب عالمية ثالثة، تؤدي إلى زعزعة الأمن العالمي، وتؤثر على استقرار العديد من الدول، وكما تنبأت بحدوث مجاعة عالمية غير مسبوقة ستطال شعوباً كثيرة، بالإضافة إلى كارثة بيئية كبرى في البحر المتوسط قد تكون لها تداعيات اقتصادية وبيئية عميقة.
وفي سياق التحذيرات، أبدت عبد اللطيف قلقها من زلزال قوي يضرب تركيا ولبنان، مخلفاً خسائر كبيرة، فضلاً عن ظهور فيروس جديد أكثر خطورة من كورونا يعيد العالم إلى أجواء الطوارئ الصحية، وكما رجحت أن تضرب عواصف ثلجية عنيفة بعض الدول العربية، مسببة أضراراً بيئية واقتصادية.
تفاؤل اقتصادي وتحولات سياسية
رغم الأزمات العالمية المتوقعة، حملت عبد اللطيف نبرة تفاؤلية تجاه بعض الدول، خاصة في الوطن العربي:-
• مصر: توقعت تحسن الجنيه المصري أمام الدولار ليصل إلى أقل من 50 جنيهًا، مدعوماً بصفقات استثمارية ضخمة بمليارات الدولارات، وكما أشارت إلى تغييرات وزارية مرتقبة، مع عودة شخصيات بارزة لتولي مناصب حكومية.
• السعودية: توقعت استمرار الانتعاش الاقتصادي وظهور فرص استثمارية جديدة، بالإضافة إلى استقرار سياسي وتعزيز دور المملكة في حل النزاعات الإقليمية، كما أشارت إلى تطورات إيجابية في التعليم والصحة وزيادة تمكين المرأة.
• اليمن: تنبأت بنهاية سيطرة الحوثيين واستعادة الحكومة الشرعية للسيطرة على صنعاء والحديدة، مع تغييرات سياسية وعسكرية بارزة، وعودة ظهور أحد أبناء الرئيس اليمني الراحل علي عبد الله صالح في المشهد السياسي.
• سوريا: توقعت عودة المغتربين السوريين وبدء مرحلة جديدة من الاستقرار وإعادة الإعمار، مع استضافة قمة عربية تعزز مكانة دمشق.
الفن والصحة في دائرة الضوء
شملت توقعات عبد اللطيف للوسط الفني نجاحات بارزة لنجوم مثل شيرين عبد الوهاب التي تعود بقوة للساحة الفنية، وعمرو دياب الذي يُحيي جولة عالمية.
وأما في الجانب الصحي، وجهت تحذيرات لنجوم بارزين مثل عادل إمام ونادية الجندي، داعيةً إياهم للاهتمام بصحتهم وتجنب التجمعات الكبيرة.
وختاماً، تبقى توقعات ليلى عبد اللطيف بين الترقب والتشكيك، لكنها دائماً ما تشغل الرأي العام وتفتح المجال لنقاشات واسعة حول ما قد يحمله المستقبل.