يستعد الفنان تامر عاشور لإصدار ألبومه الجديد بعنوان “ياه”، الذي يتضمن 12 أغنية تحمل تنوعًا في الأسلوب والموضوعات، منها: “الله يحنن”، “حبيبي القديم”، “حبك رزق”، “أنا مكرهتوش”، “يوم ما هنسي”، و”مترحناش”.
ويضم الألبوم أيضًا “يوم ما هابعد”، “أصلي بعيد”، “جم شرفوا”، “مش بعرف أنام”، “متعملهاش حكاية”، و”الدنيا”.
وتعاون عاشور في الألبوم مع مجموعة متميزة من الشعراء، أبرزهم عليم، أحمد المالكي، محمود عبد الله، حسام سعيد، وعمرو المصري، إلى جانب محمد بنداري وأحمد عيسى.
وأما الألحان فجاءت بتوقيع كل من محمدي، محمد مدين، أحمد عبد السلام، وعمرو الشاذلي، وتولى توزيع الأغاني أسماء بارزة مثل إلهامي وأدهم دهيمة، أحمد إبراهيم، أحمد أمين، وعمرو الخضري.
حفل مميز في الإسكندرية
اختتم تامر عاشور عامه بحفل كبير أقيم في أحد الفنادق الكبرى بمدينة الإسكندرية، وسط حضور جماهيري واسع، وتميز الحفل بكونه الأول من نوعه في الإسكندرية بنظام “الجلوس”، حيث جلس الجمهور على كراسي بدلاً من نظام “الوقوف” المعتاد في حفلات عاشور بالمدينة.
وشهد الحفل حضورًا متنوعًا من الجاليات العربية والمصريين الذين توافدوا من مختلف المحافظات، مما أدى إلى رفع شعار “كامل العدد”.
وأضفى الجمهور أجواءً حماسية خلال تقديم عاشور مجموعة من أغانيه الشهيرة، مثل “هيجيلي موجوع”، “كلموها عني”، و”تيجي نتراهن”، كما قدم الفنان لأول مرة أغنيته الجديدة “ياه” على المسرح، مما لاقى تفاعلًا كبيرًا من الحضور.
تنظيم عالمي وتفاصيل استثنائية
في كلمته الختامية، أشاد تامر عاشور بالتنظيم المميز للحفل، ووجه الشكر لشركة التنظيم والقائمين على جميع تفاصيله، مشيرًا إلى أن الحفل جاء بمستوى عالمي من حيث الإضاءة، المسرح، والتنظيم العام. ووصف عاشور هذا الحدث بأنه “مسك ختام العام” بالنسبة له، نظرًا للأجواء المميزة والتفاعل الكبير الذي شهده من جمهوره.
يُعد هذا الحفل خطوة جديدة في مسيرة عاشور الفنية، وهو مؤشر قوي على الاستعداد لإطلاق ألبوم “ياه” المرتقب الذي يعكس تطورًا فنيًا وجماهيريًا في مسيرته.