في حفل استثنائي أقامته الفنانة آمال ماهر في المملكة العربية السعودية بمناسبة رأس السنة 2025، أثارت الفنانة حالة من الجدل بين جمهورها بعد أن اختارت فستاناً ذهبياً من تصميم المصمم رامي سلمون، لكن مع لمسات تعديلية أثرت بشكل كبير على شكل التصميم الأصلي، والحفل، الذي أقيم في منطقة العلا التاريخية، كان جزءاً من فعاليات مهرجان “شتاء طنطورة” الذي يعتبر أحد أكبر الفعاليات الثقافية في المنطقة، حيث يستمر حتى 11 يناير 2025.
الفستان قبل وبعد التعديل…خطوة نحو الاحتشام
آمال ماهر اختارت فستاناً ذهبياً أنيقاً لكن مع تعديلات لافتة، والنسخة الأصلية من الفستان كانت شفافة تماماً، ما دفع الفنانة إلى إضافة بطانة كاملة للتصميم لجعله أكثر احتشاماً، وهذه التعديلات لم تشمل فقط إضافة البطانة، بل تم تعديل تصميم منطقة الصدر أيضاً لتتناسب مع إطلالة أكثر تحفظاً، ما جعلها تظهر بشكل يتماشى مع أجواء الحفل التي كانت تناسب احتفالات رأس السنة في المملكة.
الفستان، الذي لاقى اهتماماً من جمهور آمال على مواقع التواصل الاجتماعي، أثار العديد من التعليقات، بين من أشاد بخيارات الفنانة في تعديل التصميم ليناسب ثقافة المناسبة، ومن مناهض للخيارات التي اتخذتها، معتبراً أن التعديل أضر بجمال الفستان الأصلي.
وكما علق البعض على تصرف آمال في تعديل فستانها بناءً على الإطار الثقافي المحلي، في حين اعتبره آخرون خطوة هامة في تعزيز مفهوم الاحتشام مع الحفاظ على الجمال.
آمال ماهر تؤدي أفضل أغانيها في مهرجان “شتاء طنطورة”
وخلال الحفل، قدمت آمال ماهر مجموعة من أبرز أغانيها، التي لاقت إعجاب الجمهور الكبير، حيث تفاعل الحضور بشكل كبير مع إطلالتها وأدائها المميز.
وقدمت آمال تهنئاتها للمتابعين والمحتفلين بالعام الجديد، معبرة عن سعادتها بمشاركة هذا الحدث المهم في تاريخ العلا مع جمهورها، مؤكدة على قيمة هذا المهرجان الثقافي الذي يعتبر أحد الأحداث المميزة في السعودية.
مهرجان “شتاء طنطورة”.. أكثر من مجرد حفل
مهرجان “شتاء طنطورة” يقام سنوياً في منطقة العلا الشهيرة، ويجمع بين الفعاليات الثقافية والترفيهية في بيئة فريدة تتميز بتاريخها وآثارها العريقة، والمهرجان هذا العام يعد من أبرز الأحداث التي تُعرض في المملكة خلال فصل الشتاء، حيث يضم عروضاً فنية، موسيقية، وحفلات استثنائية على مدار فترة إقامته التي تستمر حتى منتصف يناير.
وتجسد هذه الفعالية الأجواء الفريدة للعلا التي تتميز بكونها وجهة تاريخية رائعة، تزاوج بين الأصالة والحداثة في إطار واحد، مما يجعلها واحدة من أبرز الوجهات السياحية والثقافية في المنطقة.