أكد خبير أمن المعلومات محمد الحارثي أن تطبيق “تليفوني” يمثل نقلة نوعية في تعزيز حماية بيانات المستخدمين وخصوصيتهم، مستندًا إلى مجموعة من المعايير والإجراءات التقنية التي تضمن تجربة آمنة وموثوقة، حيث يُعد التطبيق أحد الجهود الرائدة في تقديم حلول إلكترونية مبتكرة مع مراعاة أعلى مستويات الأمان.
تطبيق تليفوني.. تشفير متقدم ومزايا أمان شاملة
أوضح الحارثي في تصريحاته أن “تليفوني” يعتمد على تقنيات تشفير متطورة لمعالجة البيانات الشخصية بشكل آمن، مما يضمن حماية المستخدمين من أي محاولات اختراق أثناء تخزين بياناتهم أو معالجتها، وكما أشار إلى أن التطبيق متاح عبر منصات موثوقة مثل جوجل بلاي وآب ستور، مما يعزز الثقة بمصدره.
وأشار إلى أن “تليفوني” يقدم ميزة المصادقة الثنائية، والتي تعد إحدى أبرز وسائل تعزيز الأمان الرقمي من خلال إضافة طبقة حماية إضافية، وكما يتميز التطبيق بأنه لا يطلب العديد من الأذونات غير الضرورية، ما يمنح المستخدمين راحة البال عند استخدامه.
تطبيق تليفوني.. توافق مع المعايير الدولية ومساهمة في تسهيل الإجراءات
وفي سياق الحديث عن التزام التطبيق بمعايير الأمان، أكد الحارثي أن “تليفوني” يندرج ضمن منظومة حكومية تسعى لحماية بيانات المستخدمين من خلال تطبيق معايير دولية صارمة، مثل تلك المعتمدة في منصة “مصر الرقمية”، وكما شدد على أن الرقم التسلسلي والتعريفي الخاص بالأجهزة يُستخدم فقط لتنظيم السوق وحوكمة تسجيل الهواتف، دون المساس بخصوصية المستخدمين.
وأوضح الحارثي أن الدول تفرض رقابة مشددة على سلسلة التوريد للأجهزة الإلكترونية، حيث يتم تسجيل كل جهاز واعتماده قبل طرحه في السوق للتأكد من مطابقته للمواصفات.
تطبيق “تليفوني”.. خطوة نحو المستقبل الرقمي
وأشار الحارثي إلى أن الهدف الرئيسي للتطبيق هو تسهيل حياة المستخدمين عبر توفير خدمة إلكترونية لتسجيل الأجهزة، بدلاً من التوجه إلى الجهات الحكومية مثل مصلحة الجمارك، وأكد أن هذه الخطوة ليست جديدة، بل تُطبق على جميع الأجهزة التي تدخل السوق رسميًا منذ فترة.
وختم الحارثي تصريحاته بقوله إن تطبيق “تليفوني” يعكس التزام الدولة بتسهيل الإجراءات اليومية للمستخدمين، مع الحفاظ على أعلى معايير الأمان وحماية البيانات، ليصبح نموذجًا يُحتذى به في التحول الرقمي الآمن والمستدام.