أعربت الفنانة آيتن عامر عن استيائها الشديد بعد تداول مقطع فيديو يوثق حادثة اعتداء تعرضت لها إحدى الطالبات على يد زميلتيها في إحدى المدارس الشهيرة في منطقة التجمع الخامس، والحادث الذي أثار ضجة واسعة على وسائل التواصل الاجتماعي، أسفر عن إصابة الطالبة بجروح خطيرة، بما في ذلك كسر في الأنف.

وفي تعليق لها عبر صفحتها الرسمية على “فيسبوك”، عبرت آيتن عن صدمتها مما شاهدته في الفيديو، حيث قالت: “اتضايقت من فيديو الخناقة بين البنات في مدرسة يعتبرونها من المدارس المهمة، زمايل البنت واقفين مفتحين تلفوناتهم وبيصوروا، والبنت على الأرض ومناخيرها مكسورة وبتنزف.” وأضافت أنها شعرَت بالصدمة، وتخيلت موقفًا مشابهًا مع أطفالها، قائلة: “فجأة تخيلت حد من ولادي في موقف زي ده، وحسيت إنّي مش قادرة أتخيل، هو ايه اللي بيحصل ده؟”
تفاصيل الحادثة تكشف أن مشاجرة اندلعت بين الطالبة المعتدى عليها وزميلتيها، مما أدى إلى إصابتها بجروح شديدة. ورغم خطورة الحادث، إلا أن تدخل المسؤولين في المدرسة تأخر بشكل لافت.
وفي الوقت نفسه، أظهرت مقاطع الفيديو التي تم تداولها على منصات التواصل الاجتماعي أن العديد من الطلاب كانوا يراقبون الحادثة ويوثقونها بهواتفهم المحمولة دون محاولة التدخل لإنقاذ الطالبة المصابة أو إيقاف العنف.
والحديث عن إهمال المدرسة في معالجة الموقف يثير الكثير من الأسئلة حول دور الإدارة في حماية الطلاب وضمان بيئة تعليمية آمنة. كما يسلط الضوء على غياب الوعي الاجتماعي بين الطلاب الذين، بدلاً من التدخل للمساعدة، يفضلون توثيق الحادثة على هواتفهم الشخصية.
رسالة آيتن عامر حول الظلم
وفي منشور آخر على حسابها الشخصي، نشرت آيتن عامر رسالة غامضة تعكس مشاعرها حول قضايا الظلم والألم الشخصي، وكتبت: “فى مواقف كده الواحد مبيعرفش يعديها أبدًا ولا بيقدر يسامح اللى اتسببوا فيها”. وأضافت أنها في كثير من الأحيان تتناسى تلك المواقف ولكنها تعود لتظهر بشكل متكرر، مؤكدة أن الوجع لا يقل بمرور الوقت.
وفي النهاية، ختمت قائلة: “حسبي الله ونعم الوكيل في كل مؤذي وكل ظالم.. أنا مش مسامحة ومش هسامح”، وهذه الكلمات أثارت تساؤلات حول ما إذا كانت آيتن تشير إلى مواقف شخصية أو تعبيرًا عن غضبها من الظلم بشكل عام.