شهد حفل Joy Awards الذي أقيم يوم السبت الماضي في العاصمة السعودية الرياض حضوراً لافتاً للعديد من نجوم الفن العرب، الحدث الذي يعد من أبرز الفعاليات الفنية السنوية، جمع مجموعة من الفنانين والمبدعين الذين توافدوا إلى السجادة الحمراء من مختلف أنحاء العالم العربي، وهذا العام، كانت النسخة الخامسة من الحفل مليئة باللحظات البارزة التي جذبت أنظار الجماهير.
ومن بين أبرز الحضور، كانت الفنانة ياسمين صبري التي تصدرت مؤشرات البحث بعد ظهورها في الحفل، ولكن ما لفت الانتباه بشكل خاص هو إجراؤها لقاء تلفزيوني على هامش الحفل، حيث بدت بشكل مختلف عما اعتاد عليه الجمهور في ظهوراتها السابقة.
وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي هذا التغيير في ملامحها بشكل واسع، وأشاروا إلى أن السبب في هذا الاختلاف قد يعود إلى غياب الفلاتر التي اعتاد النجوم استخدامها في الصور والفيديوهات على السوشيال ميديا، ولم تكن ياسمين صبري الوحيدة التي أثارت الجدل بهذا الشكل، فقد أشار الجمهور إلى عدد من النجوم الذين ظهروا بتغييرات ملحوظة في ملامحهم.
جدل الفلاتر وتأثيرها على صور النجوم
الاختلاف في ملامح بعض النجوم لم يكن مجرد حديث في لقاءات الحفل فقط، بل امتد إلى منصات التواصل الاجتماعي حيث انقسمت الآراء حول سبب هذا التغيير، وبعض المستخدمين أشاروا إلى أن تأثير الفلاتر على الصور قد جعل ملامح بعض النجوم تظهر بشكل مغاير للواقع، بينما اعتبر آخرون أن هذا التغيير قد يعود لأسباب أخرى مثل التجميل أو تعديل الصور باستخدام برامج مختلفة، وكما تم تداول فيديوهات لعدد من النجوم أثناء اللقاءات التلفزيونية، وأكد الجمهور أن الفرق بين صورهم العادية والتصوير الحي كان ملحوظاً، ما أثار الكثير من النقاشات.
جوائز وتكريمات في حفل Joy Awards 2024
على الرغم من الجدل حول ملامح النجوم، كان الحفل أيضاً فرصة لتكريم العديد من الشخصيات البارزة في عالم الفن، وتم تكريم عدد من النجوم الذين حققوا نجاحات مميزة خلال العام 2024، حيث فاز مسلسل “نعمة الأفوكاتو” بجائزة أفضل مسلسل مصري، بينما حصل هشام ماجد على جائزة أفضل ممثل سينمائي عن فيلمه “إكس مراتي”.
وكما نالت الفنانة هنا الزاهد جائزة أفضل ممثلة سينمائية عن فيلم “فاصل من اللحظات اللذيذة”، أما جائزة أفضل مخرج سينمائي فكانت من نصيب طارق العريان عن فيلمه “ولاد رزق 3″، الذي فاز أيضاً بجائزة أفضل فيلم.
وكان الحفل مناسبة لتسليط الضوء على الإنتاجات السينمائية والدرامية التي أثرت في الجمهور على مدار العام، مما جعله حدثاً منتظراً ينتظره الجمهور من عام إلى عام.