مع اقتراب شهر رمضان المبارك لعام 2025، يترقب المسلمون في جميع أنحاء العالم موعد بدايته، حيث يُعد هذا الشهر من أعظم الشهور في الإسلام لما يحمله من نفحات إيمانية وفرصة عظيمة للتقرب إلى الله، ويتم تحديد موعد بداية شهر رمضان بناءً على رؤية الهلال، التي قد تختلف من دولة إلى أخرى وفقًا للظروف الفلكية والجغرافية.
موعد أول أيام رمضان 2025
تشير الحسابات الفلكية إلى أن أول أيام شهر رمضان لعام 1446هـ سيوافق يوم السبت 1 مارس 2025، ومع ذلك، سيتم تأكيد الموعد الرسمي من قبل الهيئات الشرعية المختصة، مثل دار الإفتاء، وذلك بعد استطلاع هلال شهر رمضان في يوم 29 شعبان 1446هـ بعد غروب الشمس.
وبحسب التقديرات الفلكية، فإن الهلال الجديد سيبقى في سماء مكة المكرمة لمدة 33 دقيقة بعد غروب الشمس، وفي سماء القاهرة لمدة 37 دقيقة، بينما تتراوح مدة بقائه في باقي المحافظات المصرية بين 34 و37 دقيقة، وهذه الحسابات الفلكية تعطي مؤشرًا أوليًا على موعد بداية الشهر، لكن الإعلان الرسمي سيتم بناءً على الرؤية الشرعية.
العد التنازلي لشهر رمضان 2025
مع بداية اليوم، يتبقى 177 يومًا على حلول شهر رمضان المبارك، مما يعني أن العد التنازلي قد بدأ بالفعل، ويستعد المسلمون حول العالم لاستقبال هذا الشهر الفضيل من خلال التحضير الروحي والجسدي للصيام والعبادة.
فضل شهر رمضان
يُعد شهر رمضان فرصة عظيمة للمسلمين لتعزيز علاقتهم بالله، حيث يُفرض فيه الصيام، وهو أحد أركان الإسلام الخمسة.
وبالإضافة إلى ذلك، يُشجع الشهر الكريم على تقوية الروابط الأسرية والاجتماعية من خلال تجمعات الإفطار والسحور، حيث يحرص المسلمون على الاجتماع مع الأهل والأصدقاء في أجواء إيمانية وروحانية مميزة.
وتحظى العشر الأواخر من رمضان بأهمية خاصة، حيث تتضاعف فيها الأعمال الصالحة، ويُعتقد أن ليلة القدر، التي هي خير من ألف شهر، تقع في إحدى هذه الليالي المباركة، لذلك، يحرص المسلمون على الاجتهاد في العبادة خلال هذه الفترة، سواء من خلال الصلاة أو قراءة القرآن أو الدعاء.
التاريخ الهجري اليوم
يوافق اليوم الأحد 9 فبراير 2025، وهو ما يعادل 10 شعبان 1446هـ وفقًا للتقويم الهجري. ومع اقتراب شهر رمضان، يزداد اهتمام المسلمين بالتحضير لهذا الشهر من خلال الصيام التطوعي والإكثار من الأعمال الصالحة، استعدادًا لأفضل شهور السنة.
وختاما، ونحن في انتظار الإعلان الرسمي عن موعد شهر رمضان 2025، وتبقى الحسابات الفلكية هي المرجع الأولي لتحديد بداية الشهر الكريم، لكن الرؤية الشرعية تبقى هي الفيصل في الأمر، ومع بقاء أقل من ستة أشهر على الشهر الفضيل، يبدأ المسلمون في التحضير النفسي والروحي لاستقبال هذه الأيام المباركة التي تحمل في طياتها الخير والبركة.
