يواصل سعر الدولار الأمريكي استقراره أمام الجنيه المصري داخل البنوك العاملة في مصر، في بداية تعاملات اليوم الاثنين 17 فبراير 2025، وسجل متوسط سعر الصرف في البنك المركزي المصري نحو 50.56 جنيه للشراء و50.70 جنيه للبيع، مما يعكس حالة من الثبات في سعر الصرف مقارنة بالأيام الماضية.
استقرار سعر الدولار في البنوك المصرية
يحرص الكثير من المواطنين والمستثمرين على متابعة سعر صرف الدولار مقابل الجنيه المصري نظرًا لتأثيره المباشر على الأسعار في الأسواق المحلية، خاصة في ظل التغيرات الاقتصادية العالمية، ويشهد الدولار حاليًا استقرارًا نسبيًا في مختلف البنوك المصرية، سواء الحكومية أو الخاصة، حيث جاءت الأسعار على النحو التالي:

سعر الدولار في أبرز البنوك المصرية
البنك المركزي المصري: 50.56 جنيه للشراء، 50.70 جنيه للبيع.
البنك الأهلي المصري: 50.57 جنيه للشراء، 50.67 جنيه للبيع.
بنك مصر: 50.57 جنيه للشراء، 50.67 جنيه للبيع.
بنك الإسكندرية: 50.57 جنيه للشراء، 50.67 جنيه للبيع.
البنك التجاري الدولي (CIB): 50.57 جنيه للشراء، 50.67 جنيه للبيع.
بنك قناة السويس: 50.57 جنيه للشراء، 50.67 جنيه للبيع.
البنك العربي الإفريقي الدولي: 50.58 جنيه للشراء، 50.68 جنيه للبيع.
عوامل تؤثر على استقرار سعر الدولار
يعتمد استقرار سعر الدولار أمام الجنيه المصري على عدة عوامل اقتصادية محلية ودولية، من بينها:
السياسات النقدية للبنك المركزي المصري: حيث يعمل على إدارة المعروض النقدي والسيطرة على التضخم للحفاظ على استقرار الجنيه.
الاحتياطي النقدي الأجنبي: كلما زادت الاحتياطات الأجنبية في البنك المركزي، زادت قدرة الدولة على الحفاظ على استقرار سعر الصرف.
التدفقات الاستثمارية: تؤثر الاستثمارات الأجنبية المباشرة وتحويلات المصريين في الخارج على توافر الدولار في السوق المحلي.
الوضع الاقتصادي العالمي: تلعب الأوضاع الاقتصادية في الدول الكبرى، مثل الولايات المتحدة، دورًا في تحديد قيمة الدولار مقابل العملات الأخرى، بما فيها الجنيه المصري.
توقعات السوق خلال الفترة القادمة
مع استقرار سعر الدولار عند هذه المستويات، يتوقع خبراء الاقتصاد استمرار هذا الثبات في الفترة المقبلة، خاصة إذا استمرت الدولة في سياساتها لدعم الاقتصاد المحلي وتعزيز مصادر النقد الأجنبي، ومع ذلك، فإن أي تغييرات مفاجئة في الأسواق العالمية أو تحركات كبيرة في أسعار الفائدة قد تؤثر على سعر الصرف.
ويظل الدولار الأمريكي واحدًا من أهم العملات المؤثرة في السوق المصري، ومتابعة تحركاته بشكل دوري يعد أمرًا ضروريًا لكل من المستثمرين والمستهلكين على حد سواء، لما له من انعكاسات مباشرة على أسعار السلع والخدمات.