شهدت أسعار اللحوم في الأسواق المحلية والمنافذ الحكومية اليوم الثلاثاء 18 فبراير 2025 استقرارًا ملحوظًا، حيث لم تسجل تغيرات كبيرة مقارنة بالفترة الماضية، سواء بالنسبة للحوم البلدي أو المستوردة، ويأتي هذا الاستقرار وسط متابعة مستمرة من المواطنين لتطورات الأسعار، خاصة مع اقتراب شهر رمضان الذي يشهد عادة ارتفاعًا في الطلب على اللحوم.
أسعار اللحوم في الأسواق المحلية
استقرت أسعار اللحوم البلدي الطازجة، حيث سجل سعر كيلو عرق الفلتو نحو 420 جنيهًا، فيما بلغ سعر المفروم البلدي حوالي 370 جنيهًا للكيلو.

وتراوحت أسعار اللحوم البتلو ما بين 350 و400 جنيه، بينما سجلت الكبدة البلدي سعرًا يتراوح بين 300 و350 جنيهًا للكيلو.
وأما اللحوم الجملي، التي يفضلها بعض المستهلكين نظرًا لسعرها الأقل نسبيًا مقارنة بأنواع اللحوم الأخرى، فقد تراوح سعرها ما بين 270 و300 جنيه للكيلو.
أسعار اللحوم في منافذ وزارة الزراعة
تقدم منافذ وزارة الزراعة لحومًا بأسعار تنافسية مقارنة بالأسواق المحلية، حيث سجل سعر كيلو السجق نحو 225 جنيهًا، فيما بلغ سعر اللحم الضأن حوالي 350 جنيهًا للكيلو.
ووصل سعر اللحم المفروم في هذه المنافذ إلى 230 جنيهًا، بينما سجل سعر اللحوم البلدي الطازجة حوالي 280 جنيهًا للكيلو.
وفيما يخص الكبدة، فقد استقر سعرها في منافذ الوزارة عند 250 جنيهًا للكيلو، مما يجعلها خيارًا مناسبًا للكثير من الأسر الباحثة عن أسعار مخفضة وجودة مناسبة.
أسعار اللحوم في منافذ لحوم وطنية
من جانبها، تواصل منافذ “لحوم وطنية” تقديم منتجاتها بأسعار تنافسية، حيث بلغ سعر اللحم وش فخدة نحو 300 جنيه للكيلو، بينما سجل سعر الموزة حوالي 295 جنيهًا للكيلو.
وأما عرق الفلتو، فقد سجل سعرًا قدره 350 جنيهًا للكيلو، فيما بلغ سعر كيلو اللحم البقري حوالي 280 جنيهًا.
وفيما يتعلق بأنواع اللحوم المقطعة، فقد سجل البفتيك والاستيك سعرًا بلغ 325 جنيهًا للكيلو، بينما تراوح سعر الكبدة الطازجة بين 300 و350 جنيهًا للكيلو، وفقًا للجودة والمصدر.
استقرار الأسعار واستمرار الطلب
يأتي هذا الاستقرار في أسعار اللحوم بالتزامن مع الجهود التي تبذلها الدولة لضبط الأسواق وضمان توفير السلع الأساسية بأسعار مناسبة للمستهلكين، وكما أن طرح كميات كبيرة من اللحوم المستوردة والبلدية في المنافذ الحكومية ساهم في الحد من أي زيادات غير مبررة في الأسعار.
ورغم استقرار الأسعار، فإن بعض المواطنين يترقبون المزيد من التراجع في أسعار اللحوم، خاصة مع استمرار الجهود الحكومية لتوفير بدائل متنوعة تلبي احتياجات مختلف الشرائح الاجتماعية.
وفي ظل التحديات الاقتصادية التي يواجهها المواطنون، تظل متابعة أسعار اللحوم وتغيراتها أمرًا ضروريًا لضبط ميزانية الأسر المصرية وضمان الحصول على أفضل قيمة مقابل السعر.