شهدت أسعار الذهب في مصر تراجعًا ملحوظًا خلال منتصف تعاملات اليوم السبت 15 مارس 2025، حيث انخفضت قيمة المعدن النفيس بمختلف الأعيرة في أسواق الصاغة المصرية، وجاء هذا التراجع بالتزامن مع تحركات الأسواق العالمية، مما أثر على عمليات البيع والشراء داخل مصر.

وترصد The markets 365 أسعار الذهب بشكل منتظم ومحدث لحظياً من أجل تقديم خدمة متميزة للقارئ، حيث نعتمد على أكثر من مصدر للمعلومة حتى نستطيع الوصول إلى أدق سعر من أجل توفير المعلومة بشكل صحيح والحفاظ على المصداقية وتوطيد العلاقات مع قرائنا المتميزينن.
وتحرص The markets 365 على دعم المعلومات حول الاسعار بالتحليلات الاقتصادية اللازمة من أجل توضيح أسباب الارتفاع والانخفاض والاستقرار واعطاء توقعات موضوعية حول اتجاه الأسعار في الفترات المقبلة من أجل الحفاظ على مدخرات واستثمارات قرائنا المتميزيين.
انخفاض ملحوظ في أسعار الأعيرة المختلفة
تراجع سعر الذهب عيار 24، وهو الأعلى نقاءً والأكثر استخدامًا في المشغولات الفاخرة، ليسجل 4800 جنيه للبيع و4777.25 جنيه للشراء، أما عيار 22، والذي يلقى رواجًا في بعض المحافظات، فقد بلغ 4400 جنيه للبيع و4379 جنيهًا للشراء.
ويعتبر عيار 21 الأكثر شيوعًا بين المصريين والأكثر مبيعًا في الأسواق، حيث سجل انخفاضًا ليصل إلى 4200 جنيه للبيع و4180 جنيهًا للشراء، وكما انخفض سعر عيار 18، الذي يفضله الكثيرون نظرًا لسعره المناسب مقارنة بالأعيرة الأعلى، ليبلغ 3600 جنيه للبيع و3582.75 جنيه للشراء.
أما الأعيرة الأقل نقاءً، مثل عيار 14 وعيار 12، فقد سجل الأول 2800 جنيه للبيع و2786.75 جنيه للشراء، بينما سجل الثاني 2400 جنيه للبيع و2388.5 جنيه للشراء، كما هبط سعر الذهب عيار 9 ليصل إلى 1800 جنيه للبيع و1791.5 جنيه للشراء.
تراجع سعر الجنيه الذهب والأوقية
لم يقتصر التراجع على أسعار المشغولات الذهبية فقط، بل شمل أيضًا سعر الجنيه الذهب، الذي يُعد خيارًا مفضلًا للمستثمرين في المعدن النفيس، حيث انخفض ليبلغ 33,600 جنيه للبيع و33,440 جنيهًا للشراء.
وأما سعر أوقية الذهب عالميًا، فقد سجل انخفاضًا طفيفًا ليصل إلى 2985.11 دولار للبيع و2984.73 دولار للشراء، وهو ما انعكس على الأسعار المحلية داخل مصر.
العوامل المؤثرة على أسعار الذهب
يأتي هذا التراجع في أسعار الذهب نتيجة عدة عوامل، أبرزها التقلبات في الأسواق العالمية، وتأثير قرارات الفيدرالي الأمريكي بشأن أسعار الفائدة، إضافةً إلى حركة العرض والطلب داخل السوق المحلية.
ومن المتوقع أن تستمر الأسعار في التذبذب خلال الأيام المقبلة، وفقًا للمتغيرات الاقتصادية العالمية.