استهلت البورصة تعاملات اليوم الاثنين 24 مارس 2025 على ارتفاع قوي، لتسجل أعلى مستوياتها في نحو 6 أشهر، مدفوعة بنشاط قوي لمشتريات المستثمرين المصريين والأجانب ونجح مؤشرها الرئيسي (إيجي إكس 30) في كسر حاجز 32 ألف نقطة، وسط صعود جماعي لمؤشرات السوق باستثناء بعض القطاعات.
يأتي هذا الأداء الإيجابي للبورصة وسط تفاؤل المستثمرين بنتائج أعمال الشركات المدرجة، إضافة إلى التوقعات بخفض أسعار الفائدة من قبل البنك المركزي المصري خلال الفترة المقبلة، مما يزيد من جاذبية الاستثمار في الأسهم.
ارتفاع جماعي للمؤشرات
- صعد مؤشر “إيجي إكس 30” بنسبة 0.4% ليصل إلى 32056 نقطة.
- ارتفع مؤشر “إيجي إكس 100” بنسبة 0.4%.
- سجل مؤشر “إيجي إكس 70” للأسهم الصغيرة والمتوسطة زيادة بنسبة 0.5%.
- ارتفعت أسعار أسهم 68 شركة، بينما تراجعت 15 شركة فقط.
الأسهم الأكثر ارتفاعًا
تصدر سهم القاهرة للإسكان والتعمير قائمة الرابحين، مرتفعًا بنسبة 12.3% وجاء سهم شمال الصعيد للتنمية والإنتاج الزراعي في المرتبة الثانية، مسجلًا مكاسب بنسبة 10.3%.
أداء البنك التجاري الدولي يدعم السوق
شهد سهم البنك التجاري الدولي (CIB)، صاحب الوزن النسبي الأكبر في مؤشر البورصة الرئيسي، ارتفاعًا بنحو 0.6%، وذلك بعد أن صعد بنسبة 2% خلال جلسة الأحد.
القيمة السوقية للأسهم تحقق مكاسب مليارية
ربحت القيمة السوقية للأسهم المتداولة نحو 6.2 مليار جنيه في بداية التعاملات وارتفعت القيمة السوقية الإجمالية إلى 2.26 تريليون جنيه، وسط نشاط قوي لمشتريات المستثمرين المصريين والأجانب.
عوامل تدعم الاتجاه الصعودي للبورصة
1- استقرار المؤشر الرئيسي فوق مستوى 32 ألف نقطة
يتوقع خبراء السوق، ومن بينهم حسام عيد، أن يواصل مؤشر “إيجي إكس 30” الأداء الإيجابي، بشرط استقراره فوق مستوى 32 ألف نقطة، ليستهدف لاحقًا مستوى 34 ألف نقطة الذي تم اختباره في العام الماضي.
2- نتائج الأعمال الإيجابية للشركات المدرجة
- أظهرت نتائج أعمال الشركات المدرجة تحسنًا كبيرًا، مما عزز ثقة المستثمرين في السوق.
- الشركات القيادية، التي تمتلك تأثيرًا كبيرًا على المؤشر، حققت أرباحًا قوية خلال الفترة الأخيرة.
3- توقعات خفض أسعار الفائدة
- تشير التوقعات إلى اتجاه البنك المركزي المصري لخفض أسعار الفائدة خلال الفترة المقبلة.
- هذا القرار سيدعم جاذبية الأسهم مقارنة بأدوات الدخل الثابت مثل السندات وأذون الخزانة.
- يؤدي خفض الفائدة إلى تقليل تكلفة الاقتراض، مما يدعم أنشطة الشركات المدرجة، ويزيد من تدفقات السيولة إلى البورصة.