كشف المهندس مصطفى حسام، المشرف على أعمال تنفيذ مشروع حواجز الأمواج بميناء الإسكندرية الكبير، التفاصيل الكاملة للمشروع وموعد الانتهاء منه، موضحًا أن أطوال الحواجز تصل إلى 7 كيلومترات تقريبًا بتكلفة إجمالية 6 مليارات جنيه، مقسمة إلى 5 مقاطع لمراعاة الممرات الملاحية التي تسمح بالوصول للميناء وسهولة تراكي السفن على الأرصفة.
ميناء الإسكندرية الكبير
وقال «حسام» على هامش جولة بميناء الإسكندرية الكبير، إن الحاجز الشرقي والأوسط والجنوبي لهم أهمية كبيرة بالنسبة لمنطقة المكس والتي تُعتبر إضافة قوية لميناء الإسكندرية الكبير وتُسهم في جعل مصر مركزًا للتجارة العالمية واللوجستيات، موضحًا أن هذه المنطقة تُضيف لميناء الإسكندرية الكبير خاصة في ظل نقص المساحات الأرضية وضغط الحيز العمراني: «البديل الهندسي عشان قصة نقص المساحات الأرضية هي الردم في المياه».
وأضاف المهندس مصطفى حسام، أن أهمية حواجز الأمواج تتمصل في تكسير الأمواج، حتى توفر بيئة موجية هادئة تسمح بالأنشطة الإنشائية خلفها التي من المقرر إقامتها بمنطقة المكس، وبالنسبة للحاجز الغربي والشمالي الهدف منهم هو زيادة الطاقة الاستيعابية للمحطة المتعددة الأغراض برصيف 100 لتصل المساحة الإجمالية إلى مليون و230 ألف متر مسطح.
مشروع حواجز الأمواج
ونوه المشروع على مشروع حواجز الأمواج، أن نسبة تنفيذ الحاجز الشرقي 25% والغربي 27% والشمالي 35%، ومن المقرر الانتهاء من هذه الحواجز بنهاية العام الجاري، موضحًا أن الشركات المصرية المنفذة للمشروع بدأت أعمال ردم الحوض الغربي بنسبة تنفيذ وصلت إلى 92% وقريبًا ستبدأ في الحوض الشرقي، مشيرًا إلى أن المحطة متعددة الأغراض على رصيف 100 عبارة عن جزئين الأول مساحة تصل إلى 750 ألف متر تُتسخدم كمحطة لتداول الحاويات والجزء الآخر 250 ألف متر لتداول البضائع العامة والرورو.
المحطة متعددة الأغراض
وأكد المهندس مصطفى حسام، أن الهدف الأساسي من تقسيم الأعمال إلى أحواض لتسهيل تنفيذها وتسهيل عملية الردم، موضحًا أن الحوض الغربي ستكون به غالبية المباني الإدارية الخاصة بالمشغل العالمي للمحطة متعددة الأغراض، موضحًا أنه من المقرر الانتهاء من تنفيذ مختلف المشاريع عام 2026، مشيرًا إلى أن عملية الردم تتم وفق المواصفات والمعايير العالمية، وأولها عمل ما يُسمى بالتحسين لزيادة خواص التربة حتى تتحمل فيما بعد حركة التداول والشاحنات والمباني والإنشاءات.