انطلقت فعاليات برنامج EcoXpert والحلول التكنولوجية الجديدة في مجال إدارة الطاقة والمباني الذكية، حيث يتم تكريم الشركات الأعلى أداءًا في برنامج EcoXpert بمشاركة عدد كبير من الشركاء المعتمدين من مصر ودول المشرق العربي، خلال فعالية خاصة تضمنت عدد من الجلسات النقاشية والأنشطة التي تهدف لتشجيع تبادل الخبرات بين المشاركين، وإلقاء الضوء على أحدث مستجدات البرنامج والحلول التكنولوجية الجديدة في مجال إدارة الطاقة والمباني الذكية.
ويستهدف برنامج EcoXpert من شنايدر إلكتريك خلق شبكة من شركاء النجاح المتخصصين في مجال المباني الذكية، من خلال الحلول التكنولوجية المتقدمة التي توفرها الشركة، وحلول إنترنت الأشياء IoT ، التي تمكن أصحاب المباني ومشغليها من الاستفادة من الذكاء الاصطناعي والبيانات لخفض التكلفة التشغيلية وتحسين الإنتاجية، عن طريق إدارة المساحات وتعزيز الكفاءة التشغيلية وتحسين تجربة المستخدمين والمستفيدين من تلك المباني، وفقا لأعلى المعايير وبأفضل جودة.
ويتم تدريب شركاء EcoXpert على كافة المهارات والخبرات اللازمة في مجال المباني الذكية، ليحصلوا على شهادة معتمدة تمكنهم من التعاون مع الشركات الأخرى، بالإضافة إلى توفير الدعم اللازم وأدوات التسويق لمساعدة شركات المشاركة فى برنامج EcoXpert لتنمية حجم أعمالهم.
ويقوم خبراء EcoXpert المعتمدين بتقديم وتطبيق حلول EcoStruxure للعملاء حول العالم، حيث يغطي هذا البرنامج 80 دولة حول العالم من خلال أكثر من 4500 شريك وقد حصل البرنامج على جائزة 5-Star Partner Program من CRN لمدة سبع سنوات متتالية.
وصرح المهندس رامي مصطفى، نائب الرئيس لقطاع المباني والتوزيع بشمال شرق أفريقيا والمشرق العربي قائلا: “تأتي الاستدامة في صميم عمليات واستراتيجيات، ويعد برنامج EcoXpert تجسيدًا لتلك الاستراتيجية، لذلك نحرص على رفع كفاءة وقدرات شركاء النجاح من أعضاء برنامج EcoXpert لخدمة عملائنا بأفضل طريقة مع استخدام حلول الاستدامة في إدارة المباني الذكية ومدن المستقبل، من خلال مساعدة مسؤولي التشغيل والصيانة ومهندسي المرافق والكهرباء في مراقبة والتحكم في إدارة منشآت البنية التحتية الحيوية اعتمادًا على تكنولوجيا إنترنت الأشياء IoT والحوسبة السحابية، بما يُمكّنها من إدارة نظم ومرافق البنية التحتية المستدامة ومدن المستقبل في مصر، كما نهتم في الوقت ذاته بتدريب وتطوير شركاء EcoXpertوحصولهم على شهادات معتمدة، تضمن لهم نمو حجم أعمالهم ومشاريعهم حيث يشكلون مستقبل مباني المستقبل”.
وأضاف: نستهدف من خلال مفهوم مباني المستقبل التوسع في خلق المزيد من المباني المستدامة من خلال توفير بنية تحتية رقمية تعمل بالكامل اعتمادا على الكهرباء من أجل خلق مستقبل أكثر استدامة يتميز بالاعتمادية والفاعلية وقادر على تلبية احتياجات مستخدمي تلك المباني الجديدة التي يتم تشييدها أو المباني القائمة بالفعل مما يساعد على التوسع في تطبيق هذا المفهوم بسهولة دون تحمل تكلفة إضافية.
واختتم: نعتمد على رقمنة البنية التحتية لإنتاج وتخزين وتوزيع الطاقة الكهربائية، حيث تشير الدراسات أن ما يقرب من 40% من إجمالي الانبعاثات الكربونية حول العالم مصدرها المباني التي تستهلك 30% من إجمالي الطاقة في العالم.
