بدأ الآن تطبيق التوقيت الصيفي 2025 في مصر رسميًا، بعدما وصلت عقارب الساعة للثانية عشر بعد منتصف الليل، ليتم تقديم الساعة 60 دقيقة، للعمل بالتوقيت الجديد (التوقيت الصيفي 2025).
ويأتي هذا التعديل ضمن قرار الحكومة المصرية بإعادة العمل بنظام التوقيت الصيفي بعد توقف دام نحو سبع سنوات، في خطوة تهدف إلى الاستفادة من ساعات النهار الطويلة خلال فصل الصيف، بما يسهم في ترشيد استهلاك الطاقة، لا سيما في ظل التحديات الاقتصادية الراهنة.
تفاصيل قانون التوقيت الصيفي
كان مجلس الوزراء المصري قد أقر مشروع قانون التوقيت الصيفي في اجتماعه رقم 231، الذي عُقد برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي بتاريخ 1 مارس 2023، قبل أن يتم التصديق عليه رسميًا من قبل الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وينص القانون على أن يبدأ العمل بالتوقيت الصيفي في الجمعة الأخيرة من شهر أبريل من كل عام، ويستمر حتى نهاية الخميس الأخير من شهر أكتوبر، ليتم بعد ذلك العودة إلى التوقيت الشتوي بشكل تلقائي.
لماذا تم اختيار يوم الجمعة لتطبيق التوقيت الصيفي؟
تم تحديد الجمعة الأخيرة من شهر أبريل لتطبيق التوقيت الصيفي نظرًا لأنها عطلة رسمية لغالبية القطاعات الحكومية والخاصة، وهو ما يتيح فرصة أمام المواطنين للتكيف مع التغيير الزمني دون تأثير مباشر على سير العمل أو المصالح العامة.
كما يوفر هذا التوقيت، فترة انتقالية مدتها 24 ساعة، تساهم في تقليل أي ارتباك أو أخطاء محتملة تتعلق بالمواعيد الرسمية أو أوقات العمل.
الهدف من تطبيق التوقيت الصيفي
تسعى الحكومة المصرية من خلال هذه الخطوة إلى تعظيم الاستفادة من ضوء النهار الطبيعي وتقليل الاعتماد على الإضاءة الصناعية، خصوصًا خلال فترات الذروة، وذلك ضمن جهود الدولة الرامية إلى خفض استهلاك الكهرباء والطاقة. وتأتي هذه الإجراءات في إطار سياسة عامة تهدف إلى مواجهة التحديات الاقتصادية العالمية وتعزيز كفاءة استخدام الموارد.
موعد انتهاء التوقيت الصيفي في مصر 2025
من المقرر أن ينتهي التوقيت الصيفي في الخميس الأخير من شهر أكتوبر 2025، حيث يتم تأخير الساعة 60 دقيقة عند منتصف الليل، لتعود مصر للعمل بالتوقيت الشتوي المعتاد بدءًا من اليوم التالي.
هل تتغير مواعيد الدراسة في مصر مع التوقيت الصيفي؟
سؤال يشغل بال كثير من أولياء الأمور: «هل تتغير مواعيد الدراسة؟» حتى الآن، لم تُعلن وزارة التربية والتعليم عن أي تغيير رسمي في مواعيد الدراسة. ومع ذلك، من المحتمل أن يتم مراجعة الجدول الزمني لاحقًا، خاصة إذا تبين أن التقديم الزمني يؤثر على انتظام حضور الطلاب في الفترات الصباحية المبكرة.