أعلنت الوزارة عن تعديل مواعيد امتحانات نهاية العام الدراسي 2024/2025 لبعض الصفوف الدراسية. جاء هذا التعديل استجابة لطلب الإدارة المركزية للتعليم الفني، التي رصدت تداخلًا بين جداول امتحانات صفوف النقل واختبارات التعليم الفني، ما دفع الوزارة لإعادة النظر في الجدول الزمني المعتمد.
ويأتي القرار في إطار سياسة الوزارة الداعية إلى توفير بيئة تعليمية مرنة تتناسب مع متغيرات الواقع العملي داخل المدارس، لاسيما مع ما تشهده بعض المحافظات من كثافة طلابية مرتفعة في التعليم الفني وتعدد التخصصات وقد تم إرسال إخطار رسمي إلى المديريات التعليمية يتيح لها صلاحية تطبيق التعديل أو التمسك بالمواعيد الأصلية، وفقًا لظروف كل محافظة.
التعديل يشمل صفوف النقل والثانوي العام
بموجب القرار الجديد، تم تقديم موعد امتحانات الصفين الأول والثاني الثانوي لتبدأ في 21 مايو 2025، فيما تبدأ امتحانات صفوف النقل للمرحلتين الابتدائية والإعدادية اعتبارًا من 22 مايو 2025، وذلك بدلًا من المواعيد التي كانت مقررة سابقًا.
آلية التطبيق مرنة حسب ظروف كل مديرية
أكدت الوزارة أن تطبيق التعديل غير إلزامي، وأعطت المديريات التعليمية حق تطبيق يومين فقط من التعديل حسب الحاجة، مما يتيح لكل محافظة اتخاذ القرار المناسب تبعًا لحجم الضغط على المدارس وعدد طلاب التعليم الفني بها. يأتي هذا التعديل كحل عملي لتقليل الضغط على المدارس التي تشهد ازدحامًا في اللجان أو تنوعًا في الشعب الدراسية.
المواعيد الأصلية لامتحانات 2025
كانت الوزارة قد أعلنت سابقًا أن امتحانات التقييم للصفين الأول والثاني الابتدائي ستجرى في الفترة من 11 إلى 22 مايو 2025، على أن تشمل التقييمين المبدئي والنهائي.
أما امتحانات صفوف النقل من الصف الثالث الابتدائي وحتى الثاني الثانوي، فقد تم تحديدها في الفترة من 24 إلى 29 مايو 2025.
موعد امتحانات الشهادة الإعدادية والدبلومات الفنية
تبدأ امتحانات الشهادة الإعدادية في 31 مايو وتستمر حتى 4 يونيو 2025، وتشمل جميع المواد الأساسية.
فيما تنطلق الامتحانات العملية لطلاب الدبلومات الفنية في 22 مايو، تليها الامتحانات النظرية في 29 مايو 2025، وهي الجداول التي راعتها الوزارة عند إجراء التعديل.
الثانوية العامة في موعدها دون تغيير
أوضحت وزارة التربية والتعليم أن جدول امتحانات الثانوية العامة 2025 لم يتغير، وتُعقد الامتحانات في الفترة من 15 يونيو إلى 10 يوليو 2025، بنظام البابل شيت المعتمد في السنوات الأخيرة، مع التركيز على المواد الأساسية والثانوية.