قفزت مبيعات مصر من الأدوية خلال شهري يناير وفبراير من العام الجاري بنسبة 55% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، بحسب رئيس هيئة الدواء المصرية علي الغمراوي لـ”الشرق”، نتيجة افتتاح خطوط إنتاج جديدة، وزيادة عدد المستحضرات المسجلة.
سوق الدواء المصرية عانت من نقصٍ في بعض الأصناف وزيادات متتالية في الأسعار خلال السنوات الماضية، بسبب نقص المواد الخام اللازمة للإنتاج، أو تكدس الأدوية بالموانئ لعدم توفر السيولة الدولارية المطلوبة للإفراج عنها.
رفعت مصر أسعار نحو 200 صنف دواء بنسبة تصل إلى 50% خلال شهري يونيو ويوليو 2024، نتيجة صعود تكاليف الإنتاج، وهو ما ساهم في توفير نحو 20% من الأدوية الناقصة بالسوق.
مبادرة «سحب الأدوية»
وكانت هيئة الدواء أطلقت المبادرة بداية العام الحالي ضمن خطة شاملة لرفع كفاءة سلسلة الإمداد الدوائي، وتعزيز آليات الرقابة على تداول المستحضرات الصيدلية، بما يتماشى مع المعايير الدولية في هذا المجال.
زيادة المبيعات
ارتفعت مبيعات سوق الدواء المصري خلال العام الماضي، إلى 307 مليارات جنيه، بحجم تداول بلغ 3.5 مليار عبوة، مقابل مبيعات بـ216 مليار جنيه، وتداول 3.7 مليار عبوة في 2023.
كما زادت صادرات مصر من الأدوية والمستحضرات الطبية خلال أول شهرين من العام الجاري بنسبة 28%، بحسب مصدر مسؤول، إذ بلغت صادرات مصر من الأدوية خلال أول شهرين من 2025 نحو 135 مليون دولار، مقابل 105 ملايين دولار في نفس الفترة من 2024.
كان رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي كشف عن طموح مصر لمضاعفة قيمة صادرات المستحضرات الطبية والأدوية إلى 3 مليارات دولار بحلول 2030، مقابل مليار دولار العام المالي الماضي، وأن الصادرات تذهب لأكثر من 147 دولة حول العالم.