شهدت الأسواق المحلية في مصر انخفاضًا كبيرًا في أسعار الذهب خلال تعاملات اليوم، بحسب تقرير حديث صادر عن منصة “آي صاغة” المتخصصة في تداول الذهب والمجوهرات عبر الإنترنت.
وجاء هذا التراجع الحاد بعد انخفاض الأسعار العالمية للأوقية، والذي كان نتيجة مباشرة للتوصل إلى اتفاق تجاري مؤقت بين الولايات المتحدة والصين.
تراجعت أسعار الذهب في السوق بنحو 160 جنيهًا للجرام، حيث سجل جرام الذهب عيار 21 حوالي 4555 جنيهًا، متأثرًا بتراجع الأوقية عالميا التي شهدت انخفاضًا بلغ 107 دولارات لتصل إلى 3218 دولارًا.
وترصدThe markets 365 سعر الذهب بشكل منتظم ومحدث لحظياً من أجل تقديم خدمة متميزة للقارئ، حيث نعتمد على أكثر من مصدر للمعلومة حتى نستطيع الوصول إلى أدق سعر من أجل توفير المعلومة بشكل صحيح والحفاظ على المصداقية وتوطيد العلاقات مع قرائنا المتميزينن.
وتحرص The markets 365 على دعم المعلومات حول سعر الذهب بالتحليلات الاقتصادية اللازمة من أجل توضيح أسباب الارتفاع والانخفاض والاستقرار واعطاء توقعات موضوعية حول اتجاه الأسعار في الفترات المقبلة من أجل الحفاظ على مدخرات واستثمارات قرائنا المتميزيين.
تراجع أسعار الذهب في مصر
وفقًا لتقرير منصة “آي صاغة”، شهدت أسعار الذهب في السوق المحلية المصرية انخفاضًا ملحوظًا خلال اليوم، حيث سجل جرام الذهب عيار 21 حوالي 4555 جنيهًا، بعد تراجع بلغ 160 جنيهًا مقارنةً بإغلاق تعاملات السبت الماضي. كما انخفضت أسعار الجرامات الأخرى، حيث بلغ سعر جرام الذهب عيار 24 نحو 5206 جنيهات، وجرام الذهب عيار 18 حوالي 3904 جنيهات.
أسباب التراجع
جاء التراجع في أسعار الذهب نتيجة مباشرة لانخفاض الأوقية عالميًا، بعد إعلان الاتفاق التجاري المؤقت بين الولايات المتحدة الأمريكية والصين.
وينص الاتفاق على خفض الرسوم الجمركية المتبادلة بين البلدين من 125% إلى 10%، وهو ما ساهم في تهدئة التوترات التجارية ودفع المستثمرين إلى الابتعاد عن الذهب كملاذ آمن.
تراجع الطلب على الذهب وتحولات توجهات المستثمرين
بسبب اتفاق واشنطن وبكين، تحول العديد من المستثمرين نحو أسواق الأسهم والسندات بدلاً من المعادن الثمينة، مما أدى إلى ارتفاع عوائد السندات الأمريكية. فقد بلغ العائد على سندات الخزانة لأجل 10 سنوات نحو 4.43%، وهو أعلى مستوى منذ أوائل أبريل، وهو ما يشير إلى تحول كبير في توجهات الاستثمار.
التحسن في أسواق السلع الأساسية والأسهم
في الوقت نفسه، شهدت أسواق السلع الأساسية والأسهم تحسنًا ملحوظًا، حيث ارتفعت أسعار النفط أكثر من 2% لتصل إلى 62.50 دولارًا للبرميل، في ظل التوقعات المتزايدة بزيادة الطلب عقب تهدئة الأوضاع التجارية. كما حققت الأسهم الصينية مكاسب بنسبة أكثر من 1%، وسجلت المؤشرات الأوروبية أيضًا بعض المكاسب، بينما ارتفعت العقود الآجلة الأمريكية بين 2.5% و3%.
ترقب بيانات اقتصادية أمريكية مؤثرة على الأسواق
تترقب الأسواق هذا الأسبوع مجموعة من البيانات الاقتصادية الأمريكية التي من المتوقع أن تؤثر بشكل مباشر على أسعار الذهب.
وتشمل هذه البيانات مؤشر أسعار المستهلك، مؤشر أسعار المنتجين، بيانات مبيعات التجزئة، بالإضافة إلى تصريحات رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول، مما سيؤثر على توقعات المستثمرين وتحركات الأسواق المالية.