ثمن المهندس أحمد تيسير أمين الشئون الاقتصادية بحزب حماة الوطن الجهود التي يبذلها الرئيس عبد الفتاح السيسي لنزع فتيل الازمات في منطقة الشرق الاوسط و حل الازمة الفلسطينية و كذلك رأب الصدع في السودان الشقيق و اللجوء للحلول السلمية لان الحرب والتوترات ستؤدي الى اتساع دائرة الصراع
و الدخول في نفق مظلم لا آخر له
وأشاد تيسير بالبيان المشترك الذي صدر عن جمهورية مصر العربية ودولة قطر والولايات المتحدة الأمريكية والذي يعكس التقدم الكبير في جهود الوساطة الرامية لتحقيق وقف إطلاق النار في غزة والإفراج عن الرهائن المحتجزين لرفع المعاناة عن الشعب الفلسطيني الأعزل الصامد الذي يواجه آلة عسكرية بربرية لا تفرق بين الحجز والبشر.
مؤكدا أن هذا البيان يعكس دور مصر القيادي في تحقيق السلام الإقليمي وعودة الاستقرار في المنطقة وسيعيد الأمل للشعب الفلسطيني في بناء دولته المستقلة وعاصمتها مدينة القدس الشرقية.
وعلى الجانب الاخر نوه تيسير الى ان موقف مصرثابت وواضح تجاه الاوضاع في السودان الشقيق وهو حرص مصر على وقف إطلاق النار بشكل عاجل، وتثمينها لكافة المبادرات ذات الصلة، بما يضمن وحدة السودان، وسلامته الإقليمية، وحقن دماء الاشقاء السودانيين.
و دعا الى عدم الانسياق وراء القلة التي لها مصالح في عدم وقف حالة العنف و التوتر بمنطقة الشرق الاوسط و الاستماع الى صوت العقل و اللجوء للمفاوضات والحلول السلمية .
وكشف أحمد تيسير ان الصراعات والنزاعات في اي مكان في العالم تؤثر بشكل سلبي على الاداء الاقتصادي حيث تتراجع معدلات النمو و تتوقف عجلة الانتاج و هذا يؤثر بشكلٍ عام على الاقتصاد العالمي و بمنطقة الشرق الاوسط وعلى هذا لابد من التوافق على الحلول السلمية لاي نزاعات .