شهدت أسعار الذهب في السوق صباح اليوم الأحد 18 مايو 2025 حالة من الاستقرار النسبي، وذلك عقب تراجع طفيف سجلته خلال تعاملات يوم أمس السبت، والذي انخفض فيه سعر الذهب عيار 21 الأكثر تداولًا بين المصريين بقيمة 10 جنيهات دفعة واحدة.
ويأتي هذا الاستقرار في ظل تراجع أسعار الذهب عالميًا، حيث تأثرت حركة المعدن الأصفر بانخفاض سعر الأوقية خلال تعاملات الأسبوع الماضي نتيجة ارتفاع مؤشر الدولار الأمريكي، وذلك على خلفية إعلان هدنة تجارية بين الولايات المتحدة والصين، وهو ما قلل من شهية المستثمرين نحو الذهب كملاذ آمن، ودفع الأسعار للهبوط عالميًا.
وأشارت تقارير صادرة عن منصة “آي صاغة”، إلى أن هذا التراجع في سعر الذهب محليًا جاء توازيًا مع إغلاق البورصات العالمية لعطلة نهاية الأسبوع، مؤكدًا على استمرار حالة الترقب في الأسواق العالمية وسط التحسن النسبي في المشهد التجاري العالمي.
وترصدThe markets 365 سعر الذهب اليوم بشكل منتظم ومحدث لحظياً من أجل تقديم خدمة متميزة للقارئ، حيث نعتمد على أكثر من مصدر للمعلومة حتى نستطيع الوصول إلى أدق سعر من أجل توفير المعلومة بشكل صحيح والحفاظ على المصداقية وتوطيد العلاقات مع قرائنا المتميزينن.
وتحرص The markets 365 على دعم المعلومات حول سعر الذهب اليوم بالتحليلات الاقتصادية اللازمة من أجل توضيح أسباب الارتفاع والانخفاض والاستقرار واعطاء توقعات موضوعية حول اتجاه الأسعار في الفترات المقبلة من أجل الحفاظ على مدخرات واستثمارات قرائنا المتميزيين.

انخفاض عالمي للأوقية يدفع الأسعار للهدوء محليًا
اختتمت الأوقية تعاملات الأسبوع عند مستوى 3204 دولارات، مسجلة تراجعًا أسبوعيًا بقيمة 37 دولارًا، أي ما يعادل انخفاضًا بنسبة 1.2%، وهو ما انعكس مباشرة على أسعار الذهب في مصر، ودفعها إلى مستويات أكثر هدوءًا.
سعر الذهب اليوم الأحد 18 مايو 2025 في مصر
تُظهر مؤشرات السوق الصباحية أن الأسعار حافظت على استقرارها مقارنة بإغلاق يوم أمس، مع بقاء العيارات المختلفة ضمن نفس النطاق السعري، وهي كالتالي:
- عيار 24: سجل 5188 جنيهًا للجرام.
- عيار 21: بلغ 4540 جنيهًا للجرام، بعدما كان 4530 جنيهًا في نهاية تعاملات أمس.
- عيار 18: استقر عند 3891 جنيهًا للجرام.
- عيار 14: ناهز 3026 جنيهًا للجرام.
- الجنيه الذهب: قُدّر اليوم عند مستوى 36,320 جنيهًا.
توقعات السوق
يرى محللون أن تحرك الدولار عالميًا سيبقى العامل الأكثر تأثيرًا في تحركات الذهب خلال الفترة المقبلة، مع ترقب المستثمرين لأي إشارات جديدة بشأن السياسة النقدية الأمريكية أو التطورات الجيوسياسية العالمية، خاصة في ضوء التهدئة التجارية بين القوى الاقتصادية الكبرى.