استدعت قوات مباحث مديرية أمن الجيزة عمرو وأحمد الدجوي للتحقيق معهما في اتهامهما بسرقة شقة جدتهما الدكتورة نوال الدجوي، رئيس مجلس إدارة جامعة أكتوبر الحديثة للعلوم والآداب، من داخل كمبوند شهير بمدينة 6 أكتوبر.
التحقيق مع حفيدي نوال الدجوي
وكانت تحريات المباحث أشارت إلى أن أحد المتهمين وهو أحمد الدجوي، قام برفع قضية حجر على جدته، مدعيًا عدم سلامة قواها العقلية.
وكان مصدر أمني أكد أن المسروقات المبلغ بسرقتها من شقة الدكتورة نوال الدجوي تختلف كثيرًا عن المسروقات المتداولة على مواقع التواصل الاجتماعي، مشيرًا أنه ما زال البحث جاريًا لكشف لغز وحقيقة هذه الجريمة.
وكانت الدكتورة نوال الدجوي حررت محضرًا رسميًّا أفادت فيه باكتشافها سرقة مبالغ مالية كبيرة من خزانتها الخاصة داخل شقتها، تضمنت -بحسب أقوالها- نحو 50 مليون جنيه مصري، و3 ملايين دولار أمريكي، و350 ألف جنيه إسترليني، بالإضافة إلى 15 كيلوجرامًا من الذهب، ما يُقدّر إجمالية بأكثر من 300 مليون جنيه مصري.
كما أكد المصدر الأمني أن الساعات المقبلة ستشهد مفاجآت بشأن حقيقة حجم المسروقات، في ظل استمرار عمليات الفحص والتحقيق، إلى جانب جهود البحث لضبط الجناة.
وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، وتعمل الجهات المختصة حاليًّا على تتبع مسار الأموال والمقتنيات المسروقة، ومراجعة كاميرات المراقبة والتحقق من العناصر المشتبه فيها في محيط الواقعة.

من هم أحفاد الدكتورة نوال الدجوي ؟
تنتمي الدكتورة نوال الدجوي إلى واحدة من العائلات المعروفة في مصر، فهي أرملة المرحوم اللواء وجيه الدجوي، وكيل أول هيئة الرقابة الإدارية سابقا، وابنة المرحوم عثمان صالح الدجوي، وكيل وزارة المعارف سابقًا، ووالدتها هي المرحومة دولت العطار.
وبحسب بلاغ رسمي تقدمت به «الدجوي»، أسفرت الواقعة عن «اختفاء مبالغ مالية ضخمة ومقتنيات ثمينة من منزلها، تشمل 3 ملايين دولار أمريكي، و50 مليون جنيه مصري، و350 ألف جنيه إسترليني، بالإضافة إلى 15 كيلوجرامًا من الذهب الخالص (حوالي 77 مليون جنيه)».
ويبلغ مجموع الأموال وقيمة الذهب المبلغ بسرقتها أو اختفائها نحو 300 مليون جنيه بسعر الصرف اليوم، وذكرت الدكتورة نوال أن المبالغ والمقتنيات التي جرى الاستيلاء عليها هي أموال «ميراث عائلي».
محامي الأحفاد يتحدث للإعلام
وقال المستشار ياسر صالح، الذي قدّم نفسه على أنه محامي «أحمد» حفيد نوال الدجوي، إن السيدة نوال «اتهمت في بلاغها كل من الدكتور أحمد الدجوي وشقيقه عمر»، واصفا ذلك بأنه محاولة لتشويه سمعة «أحفاد محترمين».