شهدت البورصة المصرية بداية إيجابية اليوم الإثنين 26 مايو 2025، حيث انطلقت تعاملات السوق على وتيرة صعود جماعي في معظم المؤشرات الرئيسية والفرعية، ويعكس هذا الأداء المتفائل، المدعوم بنتائج جلسة الجمعة الماضية، حالة من التفاؤل الحذر لدى المستثمرين في ظل توقعات بتحسن أداء الشركات المحلية وارتفاع توزيعات الأرباح.
ارتفاع المؤشرات الرئيسية مع تحسن أداء الشركات الكبرى

افتتح مؤشر EGX30، وهو المؤشر الرئيسي للسوق، جلسة اليوم بارتفاع بنسبة 0.3%، ليصل إلى مستوى 32,118 نقطة. كما سجل مؤشر EGX30 محدد الأوزان ارتفاعًا ملحوظًا بنسبة 0.35% مسجلاً 40,121 نقطة، مما يعكس تحسنًا في أداء الشركات الكبرى ذات الوزن النسبي الأعلى بالسوق، وهذا الأداء الإيجابي يعزز من ثقة المستثمرين الذين يراقبون تحركات الأسهم القيادية عن كثب، خاصة مع توقعات توزيع أرباح إيجابية تعزز من جاذبية الأسهم.
في نفس السياق، سجل مؤشر EGX30 للعائد الكلي زيادة بنسبة 0.42% ليصل إلى 14,410 نقطة، مدفوعًا بتحركات قوية في الأسهم القيادية وتوزيعات الأرباح المتوقعة خلال الفترة القادمة، والتي تعتبر عاملًا مهمًا في تعزيز السيولة وجذب الاستثمارات.
استمرار صعود مؤشرات الشركات المتوسطة والصغيرة والمؤشرات النوعية
على جانب آخر، واصلت مؤشرات الشركات المتوسطة والصغيرة مسيرتها الصاعدة، حيث ارتفع مؤشر EGX70 متساوي الأوزان بنسبة 0.29% ليصل إلى 9,479 نقطة، كما صعد مؤشر EGX100 متساوي الأوزان بنسبة 0.33% مسجلاً 12,896 نقطة، وهذا النمو يعكس اهتمام المستثمرين بالقطاعات التي تتميز بفرص نمو محتملة وأداء مالي إيجابي، خاصة في الشركات ذات الحجم المتوسط والصغير.
وبالنسبة للمؤشرات النوعية، فقد شهد مؤشر الشريعة الإسلامية ارتفاعًا قويًا بنسبة 0.62%، ليغلق عند مستوى 3,295 نقطة، مما يعكس الإقبال المتزايد على الأسهم المتوافقة مع المعايير الشرعية في السوق المصري.
وإلى جانب ذلك، تفوق مؤشر تميز على جميع المؤشرات بنسبة صعود كبيرة بلغت 1.49%، حيث وصل إلى 13,133 نقطة، مدعومًا بأداء متميز من مجموعة مختارة من الأسهم التي تتميز بعوامل جودة مالية وإدارية.
بشكل عام، تعكس تحركات البورصة المصرية خلال جلسة اليوم حالة من التفاؤل الحذر وسط أجواء إيجابية تدعمها النتائج المالية المرتقبة وتحركات الأسهم القيادية، ويظل المستثمرون يراقبون عن كثب تطورات السوق، خاصة مع توقعات استمرار تحسن الأداء خلال الأشهر القادمة، مما قد ينعكس إيجابًا على معدلات السيولة وجذب المزيد من الاستثمارات إلى السوق المحلي.