مازالت أسعار الذهب اليوم الأحد 1 يونيو 2025، في حالة انخفاض بجميع الأعيرة قبل بداية التعاملات، ليتراجع سعر الجنيه الذهب بنحو 40 جنيهًا، فيما انخفض سعر جرام الذهب عيار 21 لأدنى مستوياته، وفقًا لآخر تحديث لشعبة الذهب والمجوهرات.
وترصدThe markets 365 أسعار الذهب بشكل منتظم ومحدث لحظياً من أجل تقديم خدمة متميزة للقارئ، حيث نعتمد على أكثر من مصدر للمعلومة حتى نستطيع الوصول إلى أدق سعر من أجل توفير المعلومة بشكل صحيح والحفاظ على المصداقية وتوطيد العلاقات مع قرائنا المتميزين.
سعر أوقية الذهب عالميًا
– سعر أوقية الذهب اليوم 3289 دولارًا.
سعر الذهب اليوم في مصر
سعر الذهب عيار 24
– سعر الذهب اليوم عيار 24 نحو 5251 جنيهًا.
سعر الذهب عيار 21
– سعر الذهب عيار 21 لنحو 4595 جنيهًا.
سعر الذهب عيار 18
– سعر الذهب عيار 18 3938 جنيهًا.
سعر الجنيه الذهب
– سعر الجنيه الذهب اليوم، سجل نحو 36760 جنيهًا.
سعر مصنعية الذهب في مصر
تختلف أسعار الذهب في مصر بشأن المصنعية من محل لآخر، إذ يتراوح متوسط سعر المصنعية والدمغة في محلات الصاغة ما بين 30 و65 جنيهًا، باختلاف نوع عيار الذهب وباختلاف محلات الصاغة، ومن محافظة إلى أخرى، ومن تاجر إلى آخر.
ولحساب سعر الذهب عيار 21 بالمصنعية والدمغة، تتم إضافة 100 جنيه زيادة على سعر جرام الذهب المعلن، وتختلف قيمة المصنعية من تاجر لآخر في الصاغة، بحيث تبدأ من 100 جنيه، ولا تزيد على 150 جنيهًا.
مخاوف من ركود تضخمي وتأثيرات الرسوم الجمركية
تزايد القلق في الأوساط الاقتصادية بشأن تداعيات الرسوم الجمركية الجديدة على النمو العالمي، حيث حذّر محللون في شركة “إنفيسكو” من أن استمرار حالة الغموض في السياسة التجارية قد يؤدي إلى:
- تجميد خطط الاستثمار للشركات
- تأجيل قرارات التوظيف
- وقف زيادات الأجور
ما قد ينعكس سلبًا على أرباح الشركات ومعدلات الاستهلاك المحلي.أظهر محضر اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي (المنعقد في 6 و7 مايو)، أن صانعي السياسة النقدية يواجهون تحديات كبيرة، أبرزها:
- استمرار الضغوط التضخمية
- تراجع أداء سوق العمل
ورغم أن الفيدرالي قرر تثبيت سعر الفائدة بين 4.25% و4.5%، فإن رئيسه جيروم باول أكد على أهمية التمهّل في اتخاذ أي قرارات جديدة حتى تتضح تداعيات السياسات الاقتصادية الأخيرة.
مؤشر الإنفاق الاستهلاكي تحت المراقبة
يترقب المستثمرون صدور بيانات مؤشر أسعار الإنفاق الاستهلاكي الشخصي (PCE) عن شهر أبريل، وهو المؤشر المفضل لدى الفيدرالي لقياس التضخم. وتشير التوقعات إلى:
نمو سنوي معتدل بنسبة 2.5%، مقارنة بـ2.6% في مارس الماضي
ورغم أهمية المؤشر، إلا أن تأثيره قد يكون محدودًا نتيجة تصاعد التوترات السياسية والاقتصادية على مستوى العالم.
وفي ظل هذه الأجواء المليئة بالتقلبات، يواصل الذهب تعزيز مكانته كأصل آمن، ويبدو حتى الآن الرابح الأكبر، مدعومًا بالغموض الاقتصادي العالمي وتراجع ثقة المستثمرين في الأسواق الأخرى.