يشهد سعر صرف اليورو في مصر حالة من التباين المستمر بين السوق الرسمية والسوق الموازية (السوداء)، ويرجع هذا التباين إلى مجموعة من العوامل الاقتصادية والطلب المرتفع على العملات الأجنبية، وعلى رأسها اليورو الذي يُعد من أكثر العملات تداولًا في السوق المصري سواء لأغراض السفر أو الاستيراد.

في هذا التقرير نستعرض آخر تحديث لأسعار اليورو اليوم السبت 14 يونيو 2025، سواء في البنوك المصرية أو السوق السوداء، بالإضافة إلى تحليل العوامل المؤثرة على هذا التفاوت السعري.
سعر اليورو في السوق السوداء اليوم
ارتفع سعر صرف اليورو في السوق السوداء بشكل واضح، ليسجل نحو 57 جنيهًا للشراء، مع اختلافات بسيطة حسب المناطق والمحافظات، حيث تختلف الأسعار من تاجر لآخر بحسب حجم الطلب والعرض المتاح.
وفيما يلي أمثلة تحويل لقيم باليورو إلى الجنيه المصري في السوق السوداء:
10 يورو = 565 جنيهًا
50 يورو = 2,826 جنيهًا
100 يورو = 5,652 جنيهًا
1000 يورو = 56,520 جنيهًا
تُعد هذه الأسعار غير رسمية وقد تتغير من ساعة لأخرى، تبعًا لحالة السوق والمضاربات اليومية، لذلك يُنصح المتعاملون بالحذر عند اللجوء للسوق الموازي، لما يحمله من مخاطر قانونية ومالية محتملة.
سعر اليورو في البنوك المصرية الرسمية
تُعد البنوك المصرية مصدرًا أكثر استقرارًا وأمانًا لشراء وبيع العملات الأجنبية، حيث تُحدد أسعار اليورو بشكل يومي بناءً على حركة السوق العالمية واحتياطات البنك المركزي.
فيما يلي أحدث أسعار اليورو في بعض البنوك اليوم:
البنك المركزي المصري
سجل سعر اليورو في البنك المركزي عند مستوى:
57.81 جنيهًا للبيع
57.64 جنيهًا للشراء
البنك الأهلي المصري
جاءت أسعار اليورو بالبنك الأهلي كالتالي:
57.84 جنيهًا للبيع
57.10 جنيهًا للشراء
مصرف أبو ظبي الإسلامي
سجل اليورو في مصرف أبو ظبي الإسلامي:
57.63 جنيهًا للبيع
57.28 جنيهًا للشراء
هذه الفروق تعكس سياسات التسعير المختلفة لكل بنك، لكنها تظل في نطاق قريب من السعر الرسمي المعلن من قبل البنك المركزي، مما يجعل التعامل عبر هذه القنوات أكثر أمانًا وتنظيمًا.
أسباب تفاوت أسعار اليورو بين السوقين
هناك عدة عوامل تساهم في خلق هذا الفارق السعري الواضح بين البنوك والسوق السوداء، أبرزها:
زيادة الطلب على اليورو، خاصة من قبل المستوردين والمسافرين.
نقص المعروض من العملات الأجنبية داخل القنوات الرسمية، ما يدفع البعض للجوء إلى السوق الموازي.
مضاربات السوق السوداء التي تتلاعب بالأسعار لتحقيق مكاسب سريعة.
تغيرات الاقتصاد العالمي وسعر صرف اليورو مقابل الدولار تؤثر أيضًا على السعر داخل السوق المصري.
في النهاية، يظل قرار شراء أو بيع اليورو قرارًا يتطلب متابعة دقيقة للأسواق، وتقديرًا دقيقًا للفروق والمخاطر المحتملة، ويُنصح دائمًا بالتعامل مع البنوك الرسمية لتفادي أي مشاكل قانونية، خصوصًا مع التشديد الرقابي الحالي على التعاملات خارج الجهاز المصرفي.