في تطور جديد بشأن الجدل المثار حول أغنيته الأخيرة، قدم الفنان محمد رمضان اعتذارًا رسميًا لعائلة “هلهل” بعد استخدام اسم العائلة في أغنيته الجديدة “أنا مافيا… إنت هلهل”، مؤكدًا أن الأمر لم يكن بقصد الإساءة بل كان تعبيرًا مجازيًا في سياق العمل الفني.

ونشر رمضان عبر حسابه الرسمي على موقع “إنستجرام” منشورًا أوضح فيه موقفه، وقال: “كل الاحترام والتقدير لعائلة هلهل، وبالنيابة عن كاتب الأغنية مصطفى حدوتة، لم نقصد أبدًا الإساءة للعائلة الكريمة. كل الحب والاحترام ونرجو من حضراتكم سعة الصدر، إحنا بنشتغل علشان نفرحكم مش نزعلكم.”
هذا التصريح جاء بعد موجة من الانتقادات التي وجهها عدد من أفراد العائلة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، معتبرين أن ذكر اسمهم في الأغنية يحمل طابعًا سلبيًا، مما دفع رمضان إلى التدخل سريعًا لاحتواء الموقف وتقديم توضيح يحفظ كرامة العائلة ويؤكد حسن نواياه.
تأجيل الحفل الغنائي في أمريكا بسبب الأوضاع السياسية
وفي سياق آخر، أعلن محمد رمضان عن تأجيل حفله الغنائي الذي كان مقررًا إقامته في الولايات المتحدة الأمريكية يوم 21 يونيو الجاري، مشيرًا إلى أن السبب يعود إلى تطورات الأوضاع السياسية والأمنية التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط حاليًا، وخاصة ما أدى إلى إغلاق بعض المطارات وتعليق الرحلات الجوية.
وكتب رمضان عبر حسابه الرسمي على موقع “فيسبوك”: “أود أن أعتذر عن تأجيل الحفل في أمريكا، الذي كان مقررًا أصلاً في 21 يونيو، بسبب إغلاق معظم المطارات في الشرق الأوسط والصعوبات الحالية في السفر الناجمة عن الأحداث الجارية في المنطقة.”
ولم يحدد رمضان موعدًا جديدًا للحفل، لكنه أكد أنه سيُعلن لاحقًا فور استقرار الأوضاع وعودة الأمور إلى طبيعتها.
اللمسات الأخيرة على فيلم “أسد”.. ملحمة تاريخية جديدة
على الصعيد الفني، يواصل محمد رمضان تصوير فيلمه الجديد “أسد”، الذي يُعد أول تعاون له مع المخرج محمد دياب. وقد أوشك فريق العمل على الانتهاء من التصوير خلال الأيام القليلة المقبلة، استعدادًا لمرحلة المونتاج والتجهيزات النهائية لعرض الفيلم.
“أسد” يشارك في بطولته نخبة من النجوم، أبرزهم: ماجد الكدواني، كامل الباشا، رزان جمال، أحمد خالد صالح، علي قاسم، أحمد عبد الحميد، إسلام مبارك، ومحمود السراج، ويُعد من الأعمال السينمائية التاريخية الضخمة التي تسلط الضوء على فترات مهمة في التاريخ الإسلامي.
تدور أحداث الفيلم في حقبة المماليك، حيث يُجسد محمد رمضان شخصية “علي الفارسي”، الذي يقود ثورة الزنوج ضد الجيش العباسي عام 1280، في واحدة من أكثر الفترات اضطرابًا في التاريخ الإسلامي الوسيط، ويُتوقع أن يحقق الفيلم نجاحًا كبيرًا بالنظر إلى طابعه الملحمي والإنتاج الضخم الذي يحمله.
بهذا، يبدو أن محمد رمضان لا يزال حاضرًا بقوة على الساحة الفنية، سواء من خلال أعماله الغنائية أو مشاريعه السينمائية، رغم التحديات التي يواجهها مؤخرًا.