أعلن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، في بيان مفاجئ، أن الولايات المتحدة نفذت ضربة جوية شاملة استهدفت منشآت نووية في إيران، شملت مواقع في فوردو ونطنز وأصفهان.
3 ضربات ناجحة على منشآت نووية حساسة.
قال ترامب: “نفذنا ثلاث هجمات ناجحة على منشآت نووية إيرانية. ألقينا كمية كبيرة من القنابل على منشأتي فوردو ونطنز، ضمن عملية دقيقة استهدفت البنية النووية الحساسة للنظام الإيراني”.
انسحاب الطائرات من الأجواء الإيرانية دون خسائر
وأكد الرئيس الأمريكي أن جميع الطائرات التي شاركت في الهجوم غادرت المجال الجوي الإيراني، وهي الآن في طريق العودة بسلام، دون أن تسجل أي خسائر في الأرواح أو المعدات.
تقارير سابقة رجحت ضربة وشيكة
وكانت صحيفة نيويورك تايمز قد نقلت، في وقت سابق، عن مسؤولين إسرائيليين، أن احتمالات توجيه ضربة أمريكية لإيران خلال الأيام القليلة المقبلة ارتفعت، في ظل محادثات أمنية مكثفة بين تل أبيب وواشنطن على خلفية التصعيد الأخير في المنطقة.
واشنطن تدرس التدخل العسكري دون حسم القرار
وأشارت الصحيفة إلى أن واشنطن تدرس الانخراط عسكريًا بشكل مباشر في حال استمرار التصعيد الإيراني، لكنها لم تتخذ قرارًا نهائيًا بعد، ولم تبلغ إسرائيل رسميًا بنيّتها المشاركة في المواجهة.
طهران: نرحب بالتفاوض لكن بشروط
في المقابل، أبدت إيران استعدادها للدخول في مفاوضات تهدف إلى وقف إطلاق النار، غير أن الولايات المتحدة اعتبرت الرد الإيراني “غير كافٍ ولا يرتقي إلى اتفاق عملي”.
مبادرات أمريكية مجمّدة
وبحسب الصحيفة، فقد قدمت واشنطن مقترحات أولية لهدنة، لكنها لم تلقَ استجابة مرضية من الجانب الإيراني، مما أدى إلى تجميد المسار التفاوضي مؤقتًا، وسط تصاعد التحركات العسكرية.
عراقجي: نرفض لغة التهديد المغلفة بالدبلوماسية
من جانبه، صرّح وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، بأن بلاده لا تمانع التفاوض شريطة وقف “العدوان الإسرائيلي المستمر”، مشيرًا إلى أن غياب الجدية الأمريكية يمثل عقبة أمام أي تسوية محتملة.
واتهم عراقجي الولايات المتحدة باستخدام الخطاب الدبلوماسي كغطاء لتمرير الهجمات الإسرائيلية، قائلًا إن “ما يجري على الأرض هو تصعيد ميداني يُغطّى بلغة تفاوضية لا تعكس نوايا حقيقية للسلام”.