شهد فيلم “ريستارت” للنجم تامر حسني تراجعًا في تصنيفه داخل شباك التذاكر السعودي هذا الأسبوع، حيث حلّ في المركز الخامس بعد أن كان يحتل المركز الرابع خلال الأسبوع الماضي.

ورغم هذا التراجع الطفيف في الترتيب، فإن الفيلم واصل تحقيق إيرادات جيدة، حيث سجل في أسبوع عرضه الرابع نحو مليون و700 ألف ريال سعودي، أي ما يعادل تقريبًا 22 مليونًا و800 ألف جنيه مصري، ما يعكس استمرار إقبال الجمهور السعودي على مشاهدته.
فيلم “ريستارت” يُعد من الأعمال الفنية التي جمعت بين الكوميديا والدراما الاجتماعية، ويعتمد في حبكته على عناصر التشويق والرسائل الإنسانية، وهو ما جعله يحظى بقبول جماهيري جيد في عدد من الدول العربية، لا سيما في السعودية التي تُعد من أكبر أسواق السينما في المنطقة.
أبطال الفيلم وضيوف الشرف
يضم العمل كوكبة من النجوم الذين ساهموا في تقديم أداء مميز ومتوازن، حيث يشارك في البطولة كل من: تامر حسني، هنا الزاهد، محمد ثروت، باسم سمرة، عصام السقا، ميمي جمال، أحمد عزيز، وأحمد علي.
كما يشهد الفيلم ظهورًا خاصًا لعدد من ضيوف الشرف، من أبرزهم: إلهام شاهين، محمد رجب، شيماء سيف، رانيا منصور، توانا الجوهري، ولاعب الكرة السابق أحمد حسام “ميدو”، والفيلم من تأليف أيمن بهجت قمر، وإخراج سارة وفيق، التي قدمت رؤية إخراجية واضحة حافظت على توازن القصة وتماسك أحداثها.
عرض خاص بحضور نجوم الفن والإعلام
وفي إطار الترويج للفيلم، أُقيم مؤخرًا العرض الخاص لفيلم “ريستارت” في إحدى سينمات منطقة السادس من أكتوبر، وسط حضور حاشد من نجوم الوسط الفني والإعلامي، في ليلة اتسمت بالتنظيم الجيد والأجواء الاحتفالية.
شهد العرض حضور نخبة من الأسماء اللامعة في الوسط الفني، من بينهم: إلهام شاهين، أحمد سعد، عمر الشناوي، إسلام جمال وزوجته، كزبرة، رانيا، نورهان منصور، مدين، أمير طعيمة، حميد الشاعري، وأيمن بهجت قمر، حيث حرص الجميع على دعم النجم تامر حسني ومشاركة صناع الفيلم هذه اللحظة المميزة.
وقد عبّر تامر حسني خلال الحدث عن سعادته بردود فعل الجمهور الإيجابية، مؤكدًا أن الفيلم يحمل رسالة إنسانية في إطار ترفيهي خفيف، ويسعى لتقديم محتوى يناسب كافة أفراد الأسرة العربية.
مستقبل الفيلم في دور العرض
رغم التراجع في الترتيب الأسبوعي، يبقى فيلم “ريستارت” في دائرة المنافسة ضمن الأعمال المعروضة حاليًا في صالات السينما الخليجية، وسط توقعات بمزيد من الإقبال في الأيام المقبلة خاصة مع حلول الإجازات الصيفية وارتفاع نسبة الإقبال على السينما.