دعا المحامي مهني يوسف إلى تأسيس تحالف عربي موحد تحت اسم “حلف الأشقاء”، مؤكدًا أن المرحلة الحالية تتطلب قوة رادعة تحمي الأمن القومي العربي من التهديدات المتصاعدة.
وقال يوسف: “القوة أولًا… ثم يأتي السلام”، في ردٍّ مباشر على تصريحات رئيس وزراء الكيان المحتل، التي وصفها بأنها “تكشف منطقًا عدوانيًا يهدد الاستقرار الإقليمي ويستوجب ردًا عربيًا موحدًا يتجاوز الاستنكار اللفظي إلى الفعل المؤسسي الجماعي.”
وأضاف: “لقد مللنا من عبارات الإدانة والاستنكار، في حين يُعلن العدو صراحة أنه اليد الباطشة في الشرق الأوسط. أما نحن، فلدينا من الموارد والرجال ما يكفي لبناء حائط صد لا يهدد أحدًا، لكنه يمنع كل من يفكر بالاقتراب من خطوطنا الحمراء.”
وأكد يوسف أن “حلف الأشقاء” يجب أن يكون قوة عربية ضاربة ومظلة سيادية تحمي المصالح العربية، معتبرًا أن التفاوض بدون قوة “وهم خطير” لا يصنع سلامًا حقيقيًا.
وأشار إلى أن بناء التحالف يبدأ من تحالف القاهرة والرياض، واصفًا مصر بأنها “قلب العروبة النابض، بجيشها العريق الذي لم يُهزم في عقيدته”، والسعودية بأنها “قوة قيادية تجمع بين الحزم والرؤية، وتحفظ التوازن الإقليمي.”
واختتم بالقول: “إذا اجتمع السيف والعزم، والثروة والإيمان، تولدت أمة لا تُهزم. تحالف القاهرة والرياض ليس أمنية، بل قدر عربي محتوم، ومنه تبدأ الانطلاقة نحو وحدة عربية حقيقية تصنع السلام، وتحمي السيادة، وتعيد للأمة كرامتها.”