أعلنت إندرايف، المنصة العالمية للخدمات الحضرية والتنقل، عن مبادرة جديدة تهدف إلى دعم مجتمع السائقين في القاهرة، وذلك من خلال خفض نسبة العمولة إلى 1% فقط خلال ساعات الذروة، ما يتيح للسائقين الاحتفاظ بنسبة 99% من أرباحهم خلال أوقات الذروة في المحافظة الكبرى.
تستمر الحملة حتى 31 يوليو، وتشمل ساعات الذروة التالية
خلال أيام الأسبوع: من الساعة 7:00 إلى 9:00 صباحًا، ومن 4:00 إلى 6:00 مساءً وعطلات نهاية الأسبوع من الساعة 2:00 ظهرًا حتي 12:00 منتصف الليل وتأتي هذه الخطوة استجابةً للتحديات الاقتصادية العالمية المستمرة، بما في ذلك التضخم وارتفاع أسعار الوقود والتي زادت من الأعباء المالية على العاملين في قطاع النقل الذكي.
صرح عادل جالييف ، مدير عمليات السائقين في اندرايف مصر :”في ظل الاضطرابات الاقتصادية وضغوط التضخم، يشعر الكثيرون بالأعباء — والسائقين ليسوا استثناءً. فمع ارتفاع تكاليف المعيشة والمصروفات اليومية، أصبح الاستمرار في العمل على الطريق أكثر صعوبة، و من خلال خفض عمولتنا إلى 1% فقط خلال ساعات الذروة — وهي تقليديًا أكثر الفترات ربحًا — نسعى لتقديم دعم حقيقي وملموس”.
وأضاف جالييف :” أن هذه المبادرة قد تنعكس إيجابًا على الركاب أيضًا لان مع زيادة الدخل الصافي للسائقين، قد يكونون أكثر استعدادًا لتقديم خصومات على الرحلات، مما قد يؤدي إلى انخفاض الأجرة بالنسبة للركاب أيضًا “.
ويعكس نموذج التسعير الفريد الذي تعتمده إندرايف — حيث يتم التفاوض على سعر الرحلة مباشرةً بين السائق والراكب — فلسفتها القائمة على أولوية السائق، وعلى عكس الرموز الترويجية المؤقتة أو الحوافز القصيرة المدى، تمثل هذه المبادرة زيادة حقيقية في دخل السائقين خلال فترات الطلب المرتفع، مما يعزز التزام إندرايف بتحقيق عدالة أكبر في الأرباح.
مصر سوق استراتيجي لإندرايف
تُعد مصر من الأسواق الاستراتيجية الرئيسية لإندرايف وبالإضافة إلى خفض العمولة، أطلقت الشركة عددًا من المبادرات المحلية لدعم السائقين وتقدير جهودهم
ففي وقت سابق من هذا العام، نظّمت إندرايف مسابقات حصرية خلال شهر رمضان وعيد الأضحى للاحتفال بأفضل السائقين ضمن فئة “بلاتينيوم”. كما تعاونت مع جمعية الجوَد الخيرية لتوزيع وجبات سحور مجانية خلال شهر رمضان، في خطوة تعكس الدعم المهني والإنساني الذي تقدمه الشركة لشركائها من السائقين.
كما تعكس هذه الجهود رسالة إندرايف المستمرة في تمكين شركاء القيادة والمساهمة الإيجابية في المجتمعات التي تعمل بها.
